ثمن المجلس الشعبي الوطني، مساء الاثنين، قرار رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بالتأسيس لتقليد سنوي يخاطب فيه الأمة عبر ممثليها في غرفتي البرلمان.
واعتبر المجلس، في بيان له، أن هذا القرار يعد “مبادرة جليلة وممارسة حميدة تحمل في طياتها مغزى عميقا ينم بحق عن إرادة السيد رئيس الجمهورية المتجددة في خلق مزيد من الفرص لتكريس توجه الدولة نحو بناء الثقة بين الشعب ومؤسساته، باعتبارها إحدى التزاماته الـ54”.
وعبر المجلس أيضا عن “ارتياحه لما أبرزه هذا التقليد من تكامل بين مختلف مؤسسات الدولة وإلى الحكامة الرشيدة التي يتولى بها السيد عبد المجيد تبون قيادة الجهود على شتى المستويات لتجسيد وتلبية تطلعات الشعب في كافة نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.
وإذ يشدد المجلس الشعبي الوطني على “أهمية محتوى الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية أمام أعضاء غرفتي البرلمان وإطارات الأمة”، فإنه يؤكد مواصلته “دعم الجهود الرامية الى تعزيز المكتسبات المحققة في السنوات الأخيرة والاستمرار على نفس النهج نحو تحقيق مزيد من الإنجازات تمكن الشعب الجزائري من أسباب الرفاه وتعزز مكانة الجزائر الرائدة في محيطها وبين سائر دول المعمورة”.
ولفت المجلس إلى ما تضمنه خطاب رئيس الجمهورية من “تأكيد على الطابع الاجتماعي للدولة وحرصه على محاربة الفساد بكل أشكاله ومواصلة جهود بناء نهضة اقتصادية تخلص الجزائر من الارتهان لعوائد النفط”.
من جانب آخر، ثمن المجلس “مواقف الجزائر إزاء القضايا التي تهم المنطقة والأمة”، معتبرا إياها بمثابة “معالم وركائز لتوجيه المسار نحو الأهداف المسطرة والثبات على النهج الذي شقه الشهداء الأبرار لتظل الجزائر وفية لتضحياتها ومبادئها الإنسانية السامية”.