أكد الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين في بيان له أن خطاب رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي ألقاه الاثنين أمام غرفتي البرلمان، يعكس “الوفاء بالالتزامات والثقة في المستقبل”.
بعد أن أشادت بقرار رئيس الجمهورية القاضي بتأسيس هذا الخطاب السنوي الموجه للأمة أمام غرفتي البرلمان، أبرزت منظمة أرباب العمل أن هذا القرار يكرس “ممارسات مؤسساتية جديدة ترمي الى تعزيز الديمقراطية والشفافية”.
وأكدت ذات المنظمة أن هذا القرار “القوي ذي الرمزية العالية” ينم عن “انسجام مسعى ورؤية السيد رئيس الجمهورية الحريص على احترام تجسيد الالتزامات التي تعهد بها أمام الامة” منذ تنصيبه رئيسا مضيفة أن القرار “يبرز ضرورة تقييم عمل المؤسسات”.
ويندرج القرار كذلك في إطار “الالتزام بالحوار البناء وبإرساء الشفافية كثقافة لتسيير الشأن العام”، يبرز البيان.
وفي هذا الخصوص، يشيد الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين، بصفته منظمة وطنية لأرباب العمل، “بمسار الاصلاحات الهيكلية الذي بادر به السيد رئيس الجمهورية والرامي إلى تنويع الاقتصاد الوطني، من خلال تحرير المبادرات وتطوير الاستثمار المنتج للثروة والمستحدث للشغل وكذا ترقية الانتاج الوطني مع الالتزام بالمساهمة في تنفيذه”.
واضاف الاتحاد انه “يشيد ويدعم ترسيخ رئيس الجمهورية الطابع الاجتماعي للدولة وهو ما تجسد خاصة في القرارات الشجاعة المتخذة في سبيل المحافظة على القدرة الشرائية للمواطن من خلال الرفع الدوري للحد الادنى للأجر المضمون ومعاشات التقاعد فضلا عن الاعفاءات الجبائية لذوي الدخل الضعيف ومنحة البطالة الموجهة للشباب البطال والابقاء على دعم الدولة للمواد واسعة الاستهلاك”.
وعبر الاتحاد في ختام بيانه عن ارتياحه “للنتائج المسجلة في مجال الصناعة والفلاحة والتجارة الخارجية رغم السياق الدولي الصعب وهو ما يعزز الامن الغذائي للبلد وسيادة قراره الاقتصادي”، متعهدا “بترقية الحوكمة العصرية للمؤسسة العمومية من خلال تحرير مبادرات المسيرين وتطوير الحوار والتشاور بين مختلف المكونات والشركاء”.
وجدد الاتحاد “مساندته لعمل رئيس الجمهورية داعيا الى تعميق وتوسيع الإصلاحات الاقتصادية التي من شأنها تحرير الطاقات الاقتصادية الهائلة في بلدنا وضمان تنمية مستدامة لترقية البلد الى مصاف الدول المتطورة”.