صعّد جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، من هجماته على مناطق متفرقة وسط وجنوب قطاع غزة، ما أسفر عن ارتفاع حصيلة العدوان الى 21.320 شهيد.
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، عن استشهاد 21.320 فلسطيني و إصابة 55.603 آخرين في الغارات الصهيونية على القطاع منذ السابع من أكتوبر.
وأضاف القدرة، في مؤتمر صحفي، أن قوات الاحتلال ارتكبت 20 مجزرة بحق عائلات بكاملها، راح ضحيتها 210 شهداء و360 مصاب، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقال إن الاستهدافات الصهيونية أدت إلى استشهاد 312 عامل في مجال الصحة وتدمير 104 سيارات إسعاف وخروجها عن الخدمة منذ بدء العدوان.
وسلط المتحدث باسم الصحة في غزة الضوء على اعتقال 99 عاملا في مجال الصحة، على رأسهم مديرو مستشفيات شمال غزة، مطالبا المؤسسات الأممية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بزيارتهم وتفقد أحوالهم والضغط للإفراج عنهم.
وأشار القدرة إلى أن الأوضاع الإنسانية والصحية للنازحين بلغت مستويات كارثية تفوق الوصف، مؤكدا أن أكثر من 1.9 مليون نازح يفتقرون إلى الماء والطعام والدواء.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، في وقت سابق من اليوم الخميس، استشهاد 50 شخصا على الأقل وسقوط عشرات الإصابات، جراء قصف الاحتلال الصهيوني منازل الفلسطينيين في مخيم المغازي وخان يونس وبيت لاهيا.
وأدت استهدافات الاحتلال إلى استشهاد 7 فلسطينيين في مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما أشارت تقارير إعلامية إلى ارتفاع عدد الشهداء في خان يونس، منذ فجر اليوم إلى 17 شهيدا بعد انتشال عدد من الجثامين.
ونتيجة الضغط العسكري الصهيوني، اتجه عشرات الآلاف من النازحين من مناطق النصيرات والبريج والمغازي، اليوم الخميس، إلى مدينة دير البلح المطلة على البحر المتوسط والمكتظة بالفعل، ويتكدسون في مخيمات بنيت على عجل من الخيام المؤقتة.
ونددت وكالة (الأونروا) في منشور على منصات التواصل الاجتماعي، بما سمته “التهجير القسري” بأوامر من الكيان الصهيوني، وقالت إن أكثر من 150 ألف شخص ليس لديهم مكان يذهبون إليه.