أكد وزير النقل، محمد لحبيب زهانة، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، ان برمجة مشاريع الترامواي بالولايات مربوط بمدى جدواها في مخططات النقل.
أوضح زهانة في جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، خصصت لطرح الأسئلة الشفوية، ترأسها نائب رئيس المجلس، مسعود قصري، بحضور أعضاء من الحكومة، انه سيتم دراسة انماط النقل، منها الترامواي، لكل من ولايات البليدة وباتنة وسكيكدة عبر انجاز مخططات النقل المتعلقة بها ابتداء من 2024.
وردا على سؤال حول آجال انجاز مشروع ترامواي بولاية باتنة، أفاد الوزير أن عدم انجاز المشروع راجع إلى قرار تجميده في 2015، مبرزا أن دائرته الوزارية تقوم حاليا بدراسة هذا الانشغال مع كل الأطراف المعنية للتكفل به وفقا للامكانيات المادية المتاحة لدى القطاع.
وأكّد الوزير، ردا على سؤال حول مشروع ترامواي بولاية سكيكدة، أنه تم برمجة دراسة مخطط نقل الولاية في 2024، مضيفا أنه سيتم ادراج هذا النمط من النقل ضمن هذه الدراسة لتبيان جدوى انجاز الطرامواي بالولاية.
وفي إجابته على سؤال حول مشروع ترامواي بولاية البليدة وبالمدينة الجديدة لبوينان، اعلن الوزير عن برمجة دراسة مخطط النقل لمدينة البليدة في 2024.
وفي هذا الصدد، اعتبر زهانة أن “حل مشكلة النقل لا يعتمد فقط على نمط الطرامواي، حيث مخطط النقل هو الذي سيسمح باختيار نمط نقل بدلا من نمط اخر”.
من جهة أخرى، رد الوزير على سؤال حول أجال برمجة محطة برية للتنقل بين الولايات ببومرداس، وأوضح انه تم برمجة المحطة البرية في 2008 برخصة برنامج تقدر بـ 990 مليون دينار جزائري آنذاك.
وأظهرت الدراسات، يضيف الوزير، أن تكاليف انجاز المشروع بالقرب من محطة قطار مدينة بومرداس كانت تفوق رخصة البرنامج، حيث تم بعد ذلك تحويل المشروع إلى بلدية قورصو أين تم اختيار أرضية بمساحة 5 هكتار حيث أسفرت الدراسات بعدم جدوى المشروع.
وذكر وزير النقل انه لتدارك هذا الوضع، دخلت حيز الخدمة في نوفمبر الماضي محطة النقل الحضري بمدينة بومرداس والتي تستجيب لمعايير عصرية لاستقبال المسافرين، وذلك كحل مؤقت.