كشف مدير مشروع خط السكة الحديدية بشار – تندوف – غارا جبيلات، عبد الشفيع ابن ربيع، أن المشروع سيكون جاهزا في آجاله المحددة بثلاثين شهرا.
قال ابن الربيع في تصريح للإذاعة الوطنية، اليوم الخميس، إن الانطلاقة الكبيرة لهذا المشروع على امتداد 950 كيلومترا. والذي جرى تقسيمه إلى ثلاثة مقاطع الأول يشمل 200 كيلومتر وستتكفل به مجموعة من الشركات الوطنية، إضافة إلى مقطع بـ 175 كيلومترا كُلّفت به شركتا “جيسيبي” و”أسنتيبي”. ومقطع ثالث بـ 575 كيلومترا كلف به مجمع جزائري صيني.
وأضاف المتحدث: “بدأنا في الأشغال يوم الثلاثين نوفمبر فور إعطاء رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون إشارة الانطلاق. وسنكمله في خلال ثلاثين شهرا”. مشيرا إلى أن المشروع يعرف متابعة من خمسة مكاتب دراسات ومخبر لضمان نوعية العمل وبمعايير دولية”.
وذكر المتحدث ذاته أن خط بشار – تندوف – غارا جبيلات سيضمن نقل 50 مليون طن سنويا من الحديد. بواقع ثمانية قطارات شحن يوميا، مؤكداً نقل الأشخاص على محور تندوف – وهران.
وأضاف: “الأولوية لإسراع إنجاز المشروع، لذا جرى تسطير رزنامة (8X 3) مع متابعة يومية تكفل إنجاز كيلومترين يوميا. مبديا تفاؤله بتجسيد المشروع في آجاله تبعا لحضور ثلاثة عشرة شركة وطنية متخصصة. وشريك صيني يعد الرائد عالميا في مجال السكك الحديدية. كاشفا عن الاستعانة بخدمات 10 مؤسسات مناولة ستدخل حيز الخدمة تباعا على مدار مراحل المشروع الذي سيشهد فتح عدة رواقات وورشات”.
ونفى ابن الربيع “وجود أي عراقيل أو صعوبات”، مؤكدا “الحرص على إكمال المشروع في ظروف ملائمة”. واعتبر المشروع حافزا لتكوين إطارات أخرى في هذا المجال، مركزا على إلزام كل الشركات المعنية بوضع برامج تكوينية للشباب، بحيث يمكن توظيفهم في استغلال المُنجز لاحقا.
وكشف ابن الربيع عن “مشاريع أخرى ستتبع مشروع بشار – تندوف – غارا جبيلات”، مشيرا إلى توسيع المشروع إلى غاية ميناء أرزيو. فضلا عن الخط المنجمي الشرقي وشبكة كبيرة من المشاريع مثل خط الهضاب العليا، التي تشرف عليه الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز الاستثمارات في السكك الحديدية “أنسريف”.