أكد رئيس حركة مجتمع السلم (حمس)، عبد العالي حساني شريف اليوم السبت بجيجل، على أن “توحيد الصف داخليا “كفيل بمواجهة الخطر الخارجي”، الذي يهدد أمن واستقرار الجزائر.
أبرز حساني شريف خلال الملتقى الولائي لهياكل الحزب بحضور ممثلي مكاتب ولايات جيجل وسكيكدة وميلة وبجاية بدار الثقافة عمر أوصديق بأن “توحيد الصف داخليا أصبح أكثر من ضرورة لمواجهة الأخطار الخارجية التي تهدد أمن و استقرار البلاد”.
وأضاف المسؤول الحزبي بأن ما يجري من توتر في دول الساحل الإفريقي “خير دليل على ذلك” لافتا إلى أن الهدف من ذلك هو “جعل الجزائر تحت ضغط دائم يشغلها عن تطوير قدراتها التنموية وتحقيق نمو اقتصادي متكامل”.
وذكر المتحدث في السياق أن “الجزائر مستهدفة نظير مواقفها الثابتة وبحكم موقعها الاستراتيجي ومواقفها السياسية وكذا مسارها الداعم للقضايا العادلة في العالم، خاصة ما تعلق بقضيتي فلسطين و الصحراء الغربية”.
وخلال تطرقه للقضية الفلسطينية، اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم أنه “لا خيار أمام الفلسطينيين إلا المقاومة ومواصلة (طوفان الأقصى) الذي يعتبر الانطلاق الفعلي لمعركة التحرير الكبرى” .
وأشار السيد حساني شريف إلى أنه “لا مجال لأي تسوية على حساب الشعب الفلسطيني وعلى حساب إنجازات المقاومة” مؤكدا على “وجوب عدم الانحياز لأصحاب أنصاف الحلول”.
وفي تطرقه لأهداف ملتقى هياكل تشكيلته السياسية، أبرز المسؤول الحزبي أن الهدف الأساسي من هذه اللقاءات هو توجيه ومرافقة مختلف الهياكل نحو الأهداف الكبرى من لوائح وبرامج والتي صادقت عليها الهيئات المركزية للحزب وتوضيحها والحديث عن مختلف الملفات السياسية المطروحة على الصعيدين المحلي والدولي.