استشهد وجرح عشرات الفلسطينيين، جلهم من الأطفال والنساء، صباح اليوم الأحد، في قصف جوي ومدفعي للاحتلال الصهيوني الذي يواصل عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 86 على التوالي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عددا من المواطنين استشهدوا وجرحوا في قصف استهدف منزلين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، مشيرة إلى أن عمليات القصف أيضا طالت ثلاثة مساجد.
وأطلقت طائرات الاحتلال الحربية نيران رشاشاتها شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة، بينما تجدد القصف المدفعي شرقي البريج والنصيرات وسط قطاع غزة.
واستهدفت طائرة بدون طيار منزلا غربي رفح جنوب قطاع غزة، بينما استهدفت غارة شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.
كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها صوب مخيمات البريج والنصيرات والمغازي وسط القطاع.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني المستمر على غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 21672 شهيدا، وأكثر من 56 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، 70 بالمئة منهم أطفال ونساء.
عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء القصف الصهيوني المتواصل على قطاع غزة
واستشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، مساء السبت، إثر تواصل قصف قوات الاحتلال الصهيوني مناطق متفرقة من قطاع غزة، تمركزت وسط وجنوب قطاع غزة، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات قوية شمال مدينة غزة، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وذكرت الوكالة نقلا عن مصادر طبية فلسطينية، إن مدفعية الاحتلال قصفت مأذنة جامع البلدة القديمة في دير البلح وسط قطاع غزة، كما استهدف طيران الاحتلال الحربية، ومدفعيته مخيم البريج.
وأضافت أن قصف مدفعي متواصل على مناطق شمال قطاع غزة، وشرقي المحافظة الوسطى خصوصا مخيمات البريج والنصيرات، ومدينة خان يونس جنوبا، حيث الكثافة السكانية العالية من اللاجئين والنازحين من أهل القطاع.
واستشهد شخص، وأصيب خران، إثر قصف مدفعي عنيف على منزل بمخيم “المغازي” وسط قطاع غزة، حيث أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمها نقلت الشهيد والإصابتين إلى المستشفى.
واستهدفت طائرات الحربية جحر الديك جنوب مدينة غزة. وأطلقت مروحة أباتشي نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة، على الأحياء الشمالية من قطاع غزة.
وقال مصادر طبية، إن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الـ24 ساعة الماضية 14 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، راح ضحيتها 165 شهيدا و250 إصابة. وأضافت: “الانتهاكات الصهيونية ضد المنظومة الصحية أدت لاستشهاد 312 كادرا صحيا، من بينهم كوادر تخصصية نادرة، والاحتلال تعمد تدمير 104 سيارات إسعاف ما أدى لخروجها عن الخدمة”.
وتعمد الاحتلال استهداف 142 مؤسسة صحية، وأخرج 23 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة، “بينما لا زال يعتقل 99 كادرا صحيا على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة”.
ويتعرض 900 ألف طفل في مراكز الإيواء لمخاطر البرد الشديد والجفاف وسوء التغذية والأمراض التنفسية والجلدية وعدم توفر التطعيمات للمواليد.
كما أن 50 ألف سيدة حامل يعانين من سوء التغذية والمضاعفات الصحية، وخاصة ذوات الحمل الخطر في مراكز الإيواء، نتيجة عدم توفر مياه الشرب والنظافة والطعام والرعاية الصحية.
وكان المجلس الأعلى للشباب والرياضة قال، إن جيش الاحتلال قتل مئات اللاعبين والرموز الرياضية ودمر عشرات الملاعب والنوادي وحول جزءا منها إلى مراكز اعتقال وتنكيل وإعدام.
وأضاف أن الإحتلال الصهيوني ارتكب انتهاكات صارخة ضد الرياضة الفلسطينية ترتقي لتكون جرائم حرب.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني المستمر على غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 21 ألف شهيد، ونحو 56 ألف مصاب، إضافة إلى لاف المفقودين، 70% منهم أطفال ونساء.