ندّدت رئيسة فريق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) جيما كونيل، بشدة بالقصف الصهيوني الذي استهدف مقرا ومستشفى تابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة.
ذكرت كونيل، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أنها قامت بتفقد مستشفى الأمل في محافظة خان يونس الواقعة في الجزء الجنوبي من قطاع غزة عقب استهدافها من قبل القوات الصهيونية وشاهدت حجم الأضرار الجسيمة التي لحقت بها رغم وجود العلم التابع للهلال الأحمر على سطح المبنى بشكل واضح.
وأعربت المسؤولة الأممية عن حزنها لمقتل طفل بعمر الخمسة أيام في هذا القصف وقالت: “لا ينبغي أن يقتل أي طفل في العالم”.
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس قد ندد بالقصف الصهيوني الذي استهدف مقرا ومستشفى تابعين لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة،واصفا هذا القصف بأنه “غير مقبول”.
وقصف طيران الاحتلال الحربي يوم أمس الثلاثاء، مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومحيط مستشفى الأمل التابع لها في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت الجمعية أن قصف الاحتلال استهدف الطابق الثامن من مقرها في خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 5 أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين من النازحين.
وأوضحت الجمعية بأن مقرها ومستشفى الأمل مأوى لنحو 14 ألف نازح لجأوا إليه باعتباره مكانا آمنا إلا أن عشرات العائلات لاذت بالفرار عقب استهداف المكان خوفا على حياتهم.