قال وزير العدل الفلسطيني، محمد الشلالدة، إن جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري تضاف إلى جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف الشلالدة، حسب ما أوردته وسائل إعلام محلية يوم الثلاثاء – أن عملية اغتيال العاروري انتهاك للسيادة اللبنانية وخرق بيّن للقانون الدولي.
وتابع وزير العدل الفلسطيني: “انعدام المساءلة القانونية والجنائية للكيان الصهيوني، يشجعه على ارتكاب المزيد من انتهاكات القانون الدولي وتقويض الاحترام لسيادة القانون الدولي بشكل عام”.
وأوضح أنه “سيتم ملاحقة الإحتلال الصهيوني أمام أي قضاء جنائي دولي على جرائمه بحق شعبنا”.
حركة “فتح” تدين اغتيال القيادي بـ”حماس”
ونعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، الثلاثاء نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الشهيد صالح العاروري، مستنكرة جريمة الاغتيال التي حملت الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن ارتكابها في العاصمة اللبنانية بيروت.
وقالت “فتح” -في بيان صحفي- إن “هذه العملية المدانة بأشد عبارات الرفض تعبر عن عقلية الاحتلال المجرم التي تستهدف الشعب الفلسطيني وقيادات العمل الوطني”، مشيرة أنه “لا حدود لجرائم الاحتلال المتجاوزة لكل القيم الإنسانية والقانون الدولي”.
وشددت الحركة على مدى الخطر التي تشكله حكومة التطرف والقتل والمجازر في الكيان الصهيوني على المنطقة والأمن والسلم العالميين بإقدامها على اغتيال القادة الفلسطينيين على أرض عربية ذات سيادة، “ما ينذر بعواقب لا تحمد نتائجها، والتي ستؤدي إلى مزيد من التصعيد الميداني”.
وأضافت الحركة: “نودع اليوم قامة فلسطينية وطنية، لم يبخل من عمره لفلسطين، وهو المناضل والأسير والمحرر واليوم الشهيد”.
وتوجهت الحركة بخالص مشاعر العزاء والمواساة للشعب الفلسطيني ولحركة “حماس” وعائلة الشهيد، مؤكدة أن “استشهاد الشيخ العاروري مس بمشاعر كل فلسطيني أينما كان”.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، مساء أمس، أن الكيان الصهيوني اغتال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” صالح العاروري وشخصين آخرين اضافة الى اصابة 11 شخصا في هجوم بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
من جهتها، أكدت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) خبر اغتيال القيادي في حركة “حماس” صالح العاروري واصابة 11 شخصا في انفجار بالضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأكدت حركة حماس استشهاد القيادي صالح العاروري في “ضربة صهيونية” في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، إن عمليات “الاغتيال الجبانة” التي ينفذها الكيان الصهيوني “ضد قيادات ورموز الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها لن تفلح في كسر إرادة وصمود الشعب”.
وادان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي “الانفجار الذي وقع في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت وأدى إلى سقوط ضحايا وجرحى”.