أصدر مجلس الأمن الدولي اليوم السبت بيانا صحفيا أكد فيه أعضاؤه على الطابع المحوري لاتفاق السلام والمصالحة في مالي لسنة 2015 المنبثق عن مسار الجزائر، داعين “جميع الأطراف الموقعة الى استئناف الحوار و الالتزام بتجسيد الاتفاق من اجل ضمان السلام والاستقرار في مالي”.
وأضاف ذات المصدر انه بمناسبة انتهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الابعاد لتحقيق الاستقرار في مالي فان أعضاء مجلس الامن الدولي قد اكدوا انهم “سجلوا انتهاء مهمة البعثة في 31 ديسمبر 2023 بعد عشر سنوات من التواجد طبقا للائحة 2690 (2023) بطلب من الحكومة الانتقالية في مالي”.
كما حيوا في هذا الصدد “الجهود الكبيرة التي قام بها قادة و مستخدمي البعثة منذ سنة 2013 من اجل تجسيد عهدة البعثة في ظروف جد صعبة و نوهوا بالشعب المالي و مقاومته و جهوده في هذا السياق”.
في ذات السياق أكد أعضاء المجلس على الطابع المحوري لاتفاق السلام و المصالحة في مالي لسنة 2015 المنبثق عن مسار الجزائر داعين “جميع الاطراف الموقعة الى استئناف الحوار و الالتزام بتجسيد الاتفاق من اجل ضمان السلام و الاستقرار في مالي”.
و أضاف البيان “انهم أشادوا أيضا بالمستخدمين ال311 لبعثة المينوسما الذين قضوا في خدمة السلام معبرين عن خالص تعازيهم لعائلاتهم، مع تمنياتهم بالشفاء العاجل للجرحى خلال مرحلة الانسحاب”.
كما أقر “أعضاء المجلس بالدور الذي لعبته الحكومة الانتقالية بمالي خلال انسحاب بعثة المينوسما مؤكدين على ضرورة التعاون الكلي و المستمر للحكومة الانتقالية بمالي سيما احترام التزاماتها في اطار الاتفاق حول وضعية القوات”.
و خلصوا في الاخير الى التاكيد “بانهم سيظلون ملتزمين بترقية السلام و الامن بمالي و في المنطقة” يضيف ذات البيان.