استقبل رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنقريحة جاسبر فيك المدير السياسي بوزارة الدفاع لفيدرالية ألمانيا مستشار السياسة الخارجية والأمن لدى وزير الدفاع، اليوم الأحد، بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي.
حضر اللقاء، حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، ضباط وألوية وعمداء من أركان الجيش الوطني الشعبي ووزارة الدفاع الوطني، إلى جانب سفيرة ألمانيا بالجزائر وأعضاء الوفد الألماني رفيع المستوى.
واستعرض الطرفان في هذا اللقاء، وفرص التعاون العسكري الثنائي، وكذا سبل تطوير وتعزيز التنسيق في المسائل ذات الاهتمام المشترك، كما تناولا التحديات الأمنية التي يعرفها العالم عموما، وكذا حوض البحر المتوسط والقارة الإفريقية على وجه الخصوص، وتبادلا وجهات النظرحول مختلف القضايا الراهنة.
وثمن الفريق أول السعيد شنقريحة أواصر التعاون العسكري بين الجزائر وفيدرالية ألمانيا، وبحث سبل ووسائل تعزيزه بما يتوافق مع جودة العلاقات التي تربط البلدين.
بهذه المناسبة، ألقى الفريق أول كلمة رحّب في مستهلها بالمسؤول الألماني والوفد المرافق له، مؤكدا إرادة البلدين في تمتين أواصر التعاون العسكري الثنائي، بما يتوافق وجودة العلاقات التي تربط بين الجزائر وفدرالية ألمانيا:
“إنّ زيارتكم هذه، تعكس إرادة بلدينا في تمتين أواصر التعاون العسكري بيننا، وبحث سبل ووسائل تعزيزه، بما يتوافق مع جودة العلاقات التي تربط بين الجزائر وفدرالية ألمانيا. ولذلك فإنني على قناعة تامة بأن لقاءنا، اليوم، سيكون مثمرا وسيفتح آفاقا جديدة للتعاون في مجال الأمن والدفاع”.
وأكد الفريق أول عزم الجيش الوطني الشعبي على تعزيز التعاون العسكري مع الشريك الألماني، وإدراجه ضمن ديناميكية جديدة تسمح بتجسيد الأهداف المسطرة من الطرفين:
“أريد أن أشدد على أن فيدرالية ألمانيا تبقى شريكا نوعيا للجزائر، نحرص كثيرا على تعزيز علاقاتنا الثنائية معه. في هذا الصدد، أؤكد لكم عزمنا على تعزيز تعاوننا العسكري أكثر فأكثر، وإدراجه ضمن ديناميكية جديدة تسمح بتجسيد الأهداف المسطرة من طرف مؤسستينا”.
من جهته، أشاد جاسبر فيك بحفاوة الاستقبال الذي حظي به والوفد المرافق له، وكذا بالإرادة القوية التي لمسها لدى الطرف الجزائري في تقوية علاقات التعاون والتشاور بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك،وهذا بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في العالم.