تواصل الجزائر دعم الفلسطينيين بشتى الطرق، وسط صمت المجتمع الدولي المطبق أمام عدوان الكيان الصهيوني المستمر على الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة عامة.
لم تتأخر السلطات العليا بالجزائر يوما عن مساندة الأشقاء الفلسطينيين ماديا ومعنويا، وهذا ما ترجمته المنحة المالية المقدمة للطلبة الفلسطينيين الذين يتابعون دراستهم في الجزائر تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لدى ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء الأحد الفارط.
واختلفت طرق مناصرة الجزائر للقضية الفلسطينية منذ الاستقلال، فكانت تارة عسكرية نوعية سنتي 1967 و1973، في حربين عربيتين ضد الكيان الصهيوني، وسياسية على منابر الأمم المتحدة والمحافل الدولية المتنوعة، وتارة أخرى مادية، وما التزام الجزائر بدفع إلتزاماتها المالية للسلطة الفلسطينية إلا دليل على ذلك.
ورغم موجة التطبيع المخزية التي رافقتها اتفاقيات عسكرية عربية-صهيونية، إلا أن الجزائر ظلت وفية لمبادئها السياسية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني الذي يتطلع إلى العيش بسلام في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
وبعد 7 أكتوبر 2023 بقيت الجزائر حكومة وشعبا داعما رئيسيا للفلسطينيين ضد غطرسة الاحتلال الصهيوني، رافضة وصف المقاومة في غزة بالإرهاب.