ينتظر أن يستفيد طلبة فلسطينيون يزاولون دراساتهم بالجامعات الجزائرية من مساعدة مالية شهرية، أقرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مدة 3 أشهر، وتقدر بـ 10 آلاف دج للطالب الواحد.
تضمن المقرر الخاص للمديرية العامة للميزانية بوزارة المالية، والذي يحمل رقم 140 مؤرخ في 9 جانفي الجاري، تفاصيل عملية صرف هذه المنحة، والترخيص بصفة استثنائية بالدفع على المكشوف لمساعدة مالية شهرية لفائدة 1000 طالب فلسطيني يزاولون دراساتهم بالجامعات الجزائرية.
وجاء في المقرر، أنه بناء على موافقة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، لصرف مساعدة مالية شهرية تقدر بـ 10 آلاف دينار جزائري مدة 3 أشهر لفائدة طلبة فلسطينيين يزاولون دراساتهم بالجامعات الجزائرية.
وكشف المصدر أن هذا المقرر يهدف إلى الترخيص بصفة استثنائية بالدفع على المكشوف لمساعدة مالية شهرية. تقدر بـ 10 آلاف دج لمدة 3 أشهر لفائدة 1000 طالب فلسطيني يزاول دراساته بالجامعات الجزائرية.
وفصلت المديرية العامة للميزانية في كيفية القيام بالعملية، مباشرة بعد إعداد وثيقة البرمجة الأولية للاعتمادات والمناصب ووثائق برمجة اعتمادات النشاط والمصادقة على ميزانية الديوان الوطني للخدمات الجامعية، سيتم تسوية الدفع على المكشوف، عن طريق خصم من رخص البرامج واعتمادات الدفع المتوفرة على مستوى المادة 2 من الباب رقم 22-23 (الفرع الثاني-العنوان الرابع) من ميزانية الديوان الوطني للخدمات الجامعية لسنة 2024.
وأضاف –المقرر ذاته- أنه بعد إعداد وثيقة البرمجة الأولية للاعتمادات والمناصب ووثائق برمجة اعتماد النشاط والمصادقة على ميزانية الديوان الوطني للخدمات الجامعية. يكلف المراقبون الميزانياتيون والأعوان المحاسبون المؤهلون وأمين الخزينة المركزي وأمين الخزينة الرئيسي، كل فيما يخصه، بالشروع، على سبيل التسوية في التأشير على الالتزامات وقبول الدفع طبقا للتنظيم المعمول بع وفي حدود الاعتمادات المفتوحة بعنوان سنة 2024.
وكشفت المديرية، أن القوائم الاسمية للمستفيدين، مؤشر عليها بختم وزارة المالية، تسلم للمراقبين الميزانياتيين والأعوان المحاسبين المؤهلين. ولأمين الخزينة المركزي والرئيس من طرف الآمرين بالصرف، يمكن للقوائم ذاتها أن تتم لاحقا دون تجاوز حد 1000 طالب.
للإشارة، كان رئيس الجمهورية أمر، لدى ترؤسه، الأحد الماضي، اجتماعا لمجلس الوزراء، وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري. بدراسة وضع الطلبة الفلسطينيين بالجزائر بهدف التكفل بهم فورا عقب انقطاع الاتصالات بينهم وبين ذويهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأعلن الوزير بداري، بعد ذلك، صب منحة مالية معتبرة للطلبة الفلسطينيين الذين يتابعون دراستهم بالجزائر، وذلك عملا بتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.