أجرى رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، يوم الأربعاء، محادثات مع نظيره رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف.
أفاد المجلس، في بيان اليوم الخميس، أن الطرفين تناولا واقع العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين، كما بحثا سبل مواصلة الجهود الرامية إلى الرقي بالتعاون الثنائي نحو مزيد من الآفاق المزدهرة لاسيما على المستوى البرلماني.
وأكد رئيس مجلس الشورى الإيراني خلال هذا اللقاء أن على الدول الإسلامية النشطة في مجال القضية الفلسطينية أن تعمل من أجل تلاحم كافة الدول في اتجاه نصرة فلسطين وأن توظف كافة إمكاناتها لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم .
بدوره أعرب بوغالي عن تقديره لاستضافة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للاجتماع المتعلق بفلسطين، وأشار إلى أن الكيان الصهيوني يرتكب أبشع الجرائم بحق الشعب الـفلسطيني، وأوضح أن هذه القضية يجب أن تكون كافية للدول الإسلامية للوقوف ضد هذا الكيان.
وذكر رئيس المجلس الشعبي الوطني أن قضية فلسطين اليوم ليست قضية إسلامية فحسب، بل هي قضية إنسانية أيضا تتطلب خلق الوحدة بين الدول العربية.
واعتبر أن بعض الدول غير العربية وغير الإسلامية، بما في ذلك بعض دول أمريكا الجنوبية والوسطى وحتى الدول الأوروبية وجنوب إفريقيا، اتخذت مواقف قوية ضد الكيان الصهيوني، في حين كانت مواقف بعض الدول العربية والإسلامية ضعيفة في هذا المجال.
وأكد المتحدث ضرورة التحرك من أجل أن تتحد كافة الدول العربية والإسلامية من أجل دعم وتحرير دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وحول العلاقات الثنائية بين إيران والجزائر، اعتبر إبراهيم بوغالي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية قوة اقتصادية وأن هناك إمكانيات كثيرة تحظى بها، لافتا الى إمكانية تنمية اقتصاد البلدين من خلال استثمار الطاقات وتطوير التعاون الثنائي.
وفي الختام أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني أن الجزائر تعتبر القضية الفلسطينية قضية أساسية مشيدا بموقف إيران تجاه فلسطين وهو موقف أصيل وحاسم وصائب.
