أبرز رئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف، اليوم السبت بمعسكر، أهمية وحدة وتماسك الشعب الجزائري للدفاع عن الوطن من “الإكراهات الخارجية”.
ذكر السيد حساني شريف، في كلمة له خلال إشرافه على الملتقى الولائي لهياكل تشكيلته السياسية أقيم بمركز الترفيه العلمي للقطب الرياضي “الشهيد جبار محمد”، أنه “لابد على الجزائريين أن يكونوا موحدين ومتماسكين للدفاع عن وطنهم” والسعي الى تقوية الجبهة الداخلية لمجابهة مختلف التحديات.
وأضاف أن في سياق حديثه عن عمل دول وظيفية ومناوئة لموقف الجزائر الثابت في مناصرة القضية الفلسطينية عن طريق خلق بؤر توتر بالقرب من حدودنا، أن هذا “الأمر يفرض علينا الاستمرار في اليقظة والإلتقاء لحماية وطننا”.
ومن جانب آخر، عبر السيد حساني عن رفض حزبه “لما تضمنه تقرير وزارة الخارجية الأمريكية المتعلق بالحرية الدينية بالجزائر”، مضيفا أنه “حري بأمريكا أن لا تدافع وتدعم كيان صهيوني يدمر المساجد ويقتل الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غرة بأسلحتها”.
وأشاد “بموقف جنوب إفريقيا لمحاكمة الكيان الصهيوني بمحكمة العدل الدولية بلاهاي المعزز للحق الفلسطيني والداعم لانتصار المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة”.
ودعا رئيس حركة مجتمع السلم منتخبي تشكيلته السياسية إلى “ضرورة العمل الجواري من خلال مرافقتهم للمواطنين والتكفل بانشغالاتهم ذات الصلة بالتنمية المحلية”.
للإشارة، عرف هذا الملتقى الولائي حضور رؤساء المكاتب البلدية لحركة مجتمع السلم بولاية معسكر فضلا على ممثلين عن المكتبين الولائيين لسعيدة وسيدي بلعباس.