استفادت جميع المرافق والهياكل التابعة للتعاضدية الوطنية لعمال التربية و الثقافة الموزعة عبر ولايات الوطن من أشغال التهيئة و الترميم بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمشتركين التابعين لخمس قطاعات عمومية، بحسب مسؤول بهذه الهيئة الإدارية.
أوضح المتصرف الإداري للتعاضدية، محمد دشمي، لـ وأج، على هامش انعقاد أشغال الجمعية العامة للتعاضدية الوطنية لعمال التربية والثقافة بدار المعلم وسط مدينة البليدة، أن “جميع المرافق و الهياكل التابعة لها (التعاضدية) التي كانت تتواجد في وضعية +جد متردية+ استفادت من أشغال تهيئة و ترميم قصد تحسين ظروف استقبال المشتركين التابعين لخمس قطاعات هي كل من التربية والتعليم والتعليم العالي والشباب و الرياضة والتكوين المهني و الثقافة”.
وتتمثل هذه المرافق في 16 دارا للمعلم من بينها أربعة كانت مغلقة منذ نحو 20 سنة والمتمثلة في كل من البليدة التي تم استلامها مؤخرا و كذا تلك الواقعة بولاية تيزي وزو المغلقة منذ سنة 1988 والمرتقب إعادة فتحها بعد تهيئتها نهاية فبراير المقبل وأخريين بكل من باتنة و بشار.
ولتدعيم هذه المرافق الاجتماعية الموضوعة تحت تصرف المشتركين التابعين للقطاعات المذكورة، تم مؤخرا إطلاق انجاز دار للمعلم التي تتوفر على غرف للإقامة ومقاهي و قاعة محاضرات على مستوى كل من ولايات تمنراست وغرداية وتيسمسيلت، حسب ذات المسؤول الذي أشار إلى أن انجاز مثل هذه المرافق عبر جميع ولايات الوطن متوقف على توفر الأوعية العقارية فقط في ظل توفر الأغلفة المالية المخصصة لها.
وفي إطار مساعيها لتغطية الإحتياجات الاجتماعية لمشتركيها، قامت التعاضدية مؤخرا باقتناء معدات طبية حديثة لفائدة المراكز الطبية التابعة لها الموزعة عبر كل من ولايات الجزائر العاصمة و وهران و تيارت قصد تخفيف تكاليف العلاج بالإضافة إلى العمل على إبرام اتفاقيات مع العيادات الخاصة، وفقا للسيد دمشي.
وتم خلال أشغال الجمعية العامة للتعاضدية الوطنية لعمال التربية والثقافة التي حضرها أعضاء من مختلف الولايات، تنظيم عملية إنتخاب كل من أعضاء مجلس الإدارة ومكتب المجلس وأعضاء لجنة الرقابة ولجنة الإتصال.