انطلقت قافلة تضامنية للهلال الأحمر الجزائري بسطيف، اليوم الاثنين، إلى مخازن الهلال الأحمر بالبليدة لارسالها الى قطاع غزة.
تتمثل القافلة التضامنية في 7 شاحنات ذات مقطورة محملة بالمواد الغذائية، الافرشة والاغطية والأدوية.
وسبق للهلال الاحمر الجزائري ان ارسل مساعدات طبية وغذائية لغزة في لفتة تضامنية لتخفيف الحصار المفروض على سكان القطاع، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون المتعلقة بإرسال مساعدات إنسانية هامة وإستعجالية إلى قطاع غزة.
وقررت الجزائر بأمر من رئيس الجمهورية، رغم الحصار الشامل المفروض على القطاع آنذاك، إرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية إلى مطار العريش بجمهورية مصر لإدخالها إلى قطاع غـزة عبر معبر رفح. تمثلت في مواد غذائية وطبية وألبسة وخيم.
ودخلت المساعدات يوم 22 أكتوبر، عن طريق جسر جوي مكون من العديد من طائرات تابعة للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي.
وتوالت المساعدات الانسانية بعدها، حيث إنطلقت بمستغانم قافلة مساعدات، يوم 18 نوفمبر المنصرم، مكونة من مساعدات إنسانية تم جمعها خلال أسبوعيين، تضم مساعدات إغاثية عاجلة حُمّلت على متن شاحنة مقطورة بوزن 20 طنا من مواد غذائية عامة ومياه معدنية وأفرشة وأغطية وملابس للأطفال والنساء وغيرها.
ومن ولاية معسكر انطلقت قافلة تضامنية في 23 نوفمبر الفارط، من ولاية معسكر محملة بـ 80 طن من المساعدات الطبية والغذائية.
ولاية بشار، ساهمت هي الاخرى في ارسال مساعدات إلى سكان غزة، في قافلة مساعدات إنسانية انطلقت في الفاتح من ديسمبر الفارط، تضم 50 طن من مواد غذائية عامة، تم تحميلها على متن 3 شاحنات مقطورة.
ومن مقر مخزن الهلال الاحمر الجزائري بمكتب وهران، انطلقت قافلة تضامنية أخرى، يوم 10 ديسمبر الماضي، نحو المخازن المركزية للهلال الأحمر الجزائري بالعاصمة بعد الانتهاء من عمليات جمع التبرعات قبل تحويل هذه المساعدات إلى معبر رفح.
وضمت هذه القافلة 3 شاحنات من الحجم الكبير محملة بـ 63.5 طنا من المساعدات جمعها المكتب الولائي من تبرعات المحسنين ومساهمات جمعيات خيرية.