بعد التعثر في خرجته الأولى في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2023 (المؤجلة الى 2024)، باكتفائه بتعادل مخيب (1-1) امام منتخب انغولا، سيكون المنتخب الوطني الجزائري امام حتمية تحقيق الاستفاقة في المواجهة الثانية امام بوركينا فاسو في المواجهة المقررة ليوم السبت بملعب السلام ببواكي بداية من الساعة الـ00: 15 بتوقيت الجزائر( المجموعة الرابعة).
تحسبا لمواجهة بوركينا فاسو، اعتمد الناخب الوطني على السرية التامة في عمله مع المجموعة قبل ثلاث ايام من المواجهة الحاسمة مع منتخب بوركينا فاسو.
فبعيدا عن عدسات الكاميرات، فضل بلماضي ابعاد مجموعته عن الاضواء واختار اجراء الحصة التدريبية التي اجراها المنتخب يوم الثلاثاء (00: 14سا) أمام أبواب موصدة.
ويعد المنتخب الوطني الجزائري الوحيد في المجموعة الرابعة الذي اختار العمل بعيدا عن انظار الصحفيين، باعتبار ان الحصص التدريبية لبقية المنتخبات المقررة لليوم الاربعاء مفتوحة امام الصحفيين لمدة 15 دقيقة بالنسبة لبوركينا فاسو و انغولا و مفتوحة بشكل كلي بالنسبة لمنتخب موريتانيا.
ويحرص الناخب الوطني على تدارك التعثر امام انغولا من خلال استخلاص الدروس من هفوات المقابلة الاولى وتجنبها في مواجهة بوركينا فاسو الذي يبقى على الورق من بين اقوى المنتخبات في المجموعة و الدورة بشكل عام.
والأكيد أن الناخب الوطني يكون قد وقف على نقاط قوة وضعف منتخب الخيول البوركينابية خاصة بعد متابعته له في مواجهة موريتانيا، خاصة وان هذا المنتخب يتمتع بفرديات جيدة و يملك من المؤهلات ما يجعله قادرا على خلق صعوبات كبيرة للمنتخب الوطني.
وتعي التشكيلة الوطنية جيدا صعوبة المهمة، امام منافس نصب نفسه في صدارة المجموعة بفضل الفوز في المواجهة الاولى و سيسعى جاهدا لتحصين نفسه في المواجهة الثانية امام المنتخب الوطني الذي يحتل المركز الثاني في المجموعة رفقة انغولا بنقطة واحدة فيما يحتل منتخب موريتنيا المركز الاخير بدون رصيد.
للتذكير يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إضافة إلى أفضل أربع فرق تحتل المركز الثالث إلى الدور الثمن النهائي من المنافسة.