وقع مئات المثقفين والفنانين من حول العالم، عريضة تدعو لمقاطعة المؤسسات الثقافية الألمانية بتهمة “قمعها صوت الفلسطينيين” في سياق العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأكد منظمو حملة “قاطعوا ألمانيا” أن عريضتهم جمعت أكثر من 1000 توقيع.
وتعرف الحملة نفسها على موقعها الإلكتروني بأنها “مقاطعة للعنصرية المناهضة للفلسطينيين وللرقابة بأشكالها الرسمية الأكثر تقدما”.
وتقول الحملة إنه في الوقت الذي يجري فيه العدوان على غزة، ” تقع على عاتق الفنانين والعاملين في مجال الثقافة مسؤولية النضال من أجل التضامن الدولي والحق في التحدث علنا ضد المذبحة المستمرة”.
ومن بين الموقعين على العريضة، الكاتبة الفرنسية الفائزة بجائزة نوبل للآداب آني إيرنو، ولانا باستاسيتش، الروائية البوسنية والصربية الحائزة على عديد من الجوائز.
ومنذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أظهرت ألمانيا دعما غير متناه للكيان الصهيوني، إذ قمعت المظاهرات المنددة بالعدوان الصهيوني والداعمة للفلسطينيين، وألغت كثيرا من الفعاليات الثقافية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال عدوانا مدمرا على غزة خلف حتى الثلاثاء، 24 ألفا و285 شهيدا، و61 ألفا و154 مصابا، وتسببت في نزوح أكثر من 85% نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، حسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.