واصل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم بكامبالا، مشاركته في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة التاسعة عشرة لحركة عدم الانحياز، حيث كانت له عديد اللقاءات الثنائية على هامش الأشغال.
ذكرت وزارة الخارجية، في بيان، أن عطاف أجرى محادثات مطولة مع نظيرته من جمهورية جنوب افريقيا، ناليدي باندور، حيث جدد لها بهذه المناسبة دعم الجزائر التام للدعوى التي تقدمت بها حكومة بلادها ضد الاحتلال الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية.
واغتنم الطرفان هذه الفرصة للتشاور والتنسيق حول عديد القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين القاري والأممي.
كما التقى الوزير مع وزيرة خارجية جمهورية موزمبيق، فيرونيكا ماكامو، واتفق الوزيران على تكثيف التنسيق والتعاون بين وفدي البلدين الشقيقين اللذين ينشطان بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة كعضوين غير دائمين.
ومن جانب آخر، شكل اللقاء الذي جمع أحمد عطاف مع نظيره من جمهورية كينيا، موساليا مودافادي، فرصة لتبادل وجهات النظر والتباحث حول مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، وفي منطقة القرن الإفريقي وكذا في منطقة الساحل الصحراوي.
ومع نظيره الكوبي، رودريغيز بارييا، تطرق رئيسا دبلوماسية البلدين إلى العلاقات الجزائرية-الكوبية حيث أعربا عن ارتياحهما لما تم تحقيقه من تقدم في مجال التعاون الثنائي وأشادا بتطابق مواقفهما حول جل المسائل ذات الاهتمام المشترك.
وفي الختام، التقى الوزير أحمد عطاف مع وزير خارجية جمهورية بيلاروسيا، سيرجي ألينيك، واتفقا على عديد الخطوات العملية لإضفاء حركية جديدة على العلاقات التاريخية التي تربط البلدين في المجالين السياسي والاقتصادي