قام والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، اليوم الخميس، بتفقد سير الأشغال بعدد من المشاريع التنموية بالواجهة البحرية، حسب بيان مصالح الولاية.
أوضح المصدر ، أنه “حرصا منه على تنفيذ برامج المحافظة على الموروث الثقافي والتاريخي بالعاصمة، قام اليوم، رابحي، بزيارة عمل وتفقد قادته إلى قصر حسان باشا بساحة الشهداء، مقر الدائرة الإدارية السابق لباب الوادي، ليتوجه بعدها إلى العمارات الواقعة برواق المقهى الذي كان ملتقى الفنانين وقصر الدار الحمراء، التي تعرف عمليات ترميم وتأهيل”.
وخلال هذه الزيارة، أسدى الوالي “تعليمات صارمة بضرورة التسريع في وتيرة الأشغال، وإنشاء مدرسة لتكوين الشباب للاستفادة من الخبرات والتقنيات المستعملة في عمليات التأهيل والترميم على نطاق واسع”.
وأضاف البيان، أن السيد رابحي توجه إلى المسلك المؤدي إلى منتزه ساحة المسمكة، انطلاقا من ساحة الشهداء، مرورا بالدهاليز السفلية التي تعرف عملية ترميم وتأهيل ستسمح لها بأن “تكتسي حلة جديدة، والمرتبطة هي الأخرى عبر سلالم بالمركز التجاري الذي تم إنجازه، أين سيتم استغلال المحلات التجارية المتواجدة به لتقديم مختلف الخدمات للمواطنين وزوار العاصمة، وصولا إلى الممر العلوي الرابط بين المركز التجاري ومنتزه ساحة مسمكة ميناء الجزائر”.
وأشار إلى أن مثل هذه المشاريع التي أطلقتها مصالح الولاية، “من شأنها أن تعيد العلاقة المتينة التي تربط المواطن العاصمي بالواجهة البحرية، وذلك بتهيئة الشريط الساحلي وتسهيل ولوج الزوار والسياح إلى البحر مباشرة”.
وفي هذا الصدد، أمر رابحي بـ”تهيئة المحيط والطريق المؤدي إلى الدهاليز وذلك بردم الكوابل، وتوفير كراسي ذات نوعية، لإضفاء طابع أكثر جمالا للمسلك”، إلى جانب “مواصلة هدم البنايات المتواجدة بساحة المسمكة، ومواصلة أشغال التهيئة لإنجاز مركز للحماية المدنية من أجل التدخل الفوري لتقديم الإسعافات”.