قال اللاعب الدولي السابق فضيل مغارية، إن التنشيط الهجومي وتفادي الأخطاء الدفاعية تشكل أهم مفاتيح تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة “الخضر” أمام بوركينافاسو برسم الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لكأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار.
أكد نجم المنتخب الوطني السابق فضيل مغارية، على ضرورة تحلي لاعبي المنتخب الوطني بالنجاعة والفعالية في مباراة بوركينافاسو والتي تعتبر مواجهة فاصلة لأجل مواصلة المشوار في “كان” كوت ديفوار.
وأضاف مغارية، في تصريح لـ”الشعب”، أن تصحيح الأخطاء الفردية المرتكبة في المباراة الأولى، سيما على مستوى خط الوسط والحفاظ على التركيز الذهني طيلة أطوار المباراة هي عوامل من شأنها أيضا المساهمة في تحقيق نتيجة جيدة أمام منتخب بوركينافاسو العنيد، على حد تعبيره.
وقال في هذا الصدد: “المنافس في وضع أحسن منا من الناحية المعنوية بعد أن تعادلنا في مباراتنا الأولى أمام أنغولا. أعتقد أن العمل الأساسي يتجلى في خوض العناصر الوطنية المباراة بفعالية كبيرة، خاصة على مستوى الدفاع والهجوم”. وأوضح ذات المتحدث، أن العناصر الوطنية لم تتأثر بنتيجة المباراة الأولى، كما أنها تدرك جيدا أن التأهل يتم من خلال لعب ثلاث مباريات: “أغلب تصريحات العناصر الوطنية بعد خيبة أنغولا تؤكد، أن زملاء رياض محرز يدركون حجم المسؤولية التي تنتظرهم خلال مباراة بوركينافاسو وهذا شيء إيجابي، كما أنهم عازمون على التدارك من خلال تحقيق نتيجة إيجابية تبقي حظوظ المنتخب قائمة في بلوغ الدور الثاني”.
وبعد إشارته إلى تصحيح أخطاء المباراة الأولى وتقييم اللقاء بشكل سريع ودقيق، أكد مغارية أن مباراة بوركينافاسو ستكون صعبة ليس مقارنة بقوة المنافس فحسب، بل يعود لعدة معطيات، على غرار توقيت المباراة التي ستلعب تحت درجة حرارة مرتفعة ورطوبة عالية، فضلا عن الضغط الرهيب الذي يفرضه من دون شك أنصار المنافس الذين سيتواجدون بقوة بملعب “السلام”، باعتبار أن بوركينافاسو قريبة من مدينة بواكي الإيفوارية.. كل هذه عوامل على التشكيلة الوطنية أن تأخذها بعين الاعتبار لأجل البقاء مركزة على المواجهة التي تعتبر مهمة في مشوار “الخضر” في “كان” كوت ديفوار.