التقى وزير الاتصال، محمد لعقاب، اليوم الإثنين، بلجان المشاركة للمطابع والمديرين العامين للمطابع “شركة الطباعة بالجزائر وسط، شركة الطباعة للشرق، شركة الطباعة بالغرب، شركة الطباعة بالجزائر، المؤسسة الجزائرية للصحافة، والجزائرية للورق”.
أفادت وزارة الاتصال، في بيان، أن لعقاب أطلع ممثلي العمال أن الوزارة بصدد المراحل النهائية لإنشاء المؤسسة الوطنية للطباعة، تنفيذا لقرارات رئيس الجمهورية، ما يعني إعادة هيكلة كل المطابع الموجودة على المستوى الوطني.
وطمأن الوزير ممثلي العمال بخصوص كل مناصب الشغل الموجودة حاليا، حيث أكد لهم أن كل العمال سيحافظون على مناصب عملهم وكل حقوقهم المكتسبة في الترقية والامتيازات، حاثا إياهم على لعب دور الشريك الفعال في توليد الأفكار والاقتراحات لضمان نجاح مؤسسة الطباعة الجديدة المستحدثة.
وبذات المناسبة، جدد الوزير تأكيده على استعداد الوزارة لتكوين العمال في التخصصات المطبعية الجديدة سواء داخل الوطن أو خارجه، وهو الأمر الذي استحسنه الكثير من ممثلي العمال وأعربوا عن مساهمتهم الفعالة في إنجاح مسعى رئيس الجمهورية.
بعد ذلك، التقى وزير الاتصال مع مدراء المطابع الحاليين الى جانب المدير العام للشركة الجزائرية للورق، وتم التطرق الى اللمسات الأخيرة لإنشاء المؤسسة الوطنية للطباعة.
للإشارة، فإن المؤسسة الوطنية للطباعة تعد من بين مشاريع رئيس الجمهورية التي يوليها أهمية قصوى نظرا للوضعية الهشة التي تعيشها الشركة الجزائرية للورق ومؤسسات الطباعة في الظرف الحالي.