قدم وزير الاتصال، محمد لعقاب، اليوم الثلاثاء، عرضا أمام أعضاء لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني بخصوص تسوية ميزانية سنة 2021.
أوضح الوزير أن “معدل استهلاك الاعتمادات الكلي لسنة 2021 بلغ 99.62 بالمائة، حيث بلغت الاعتمادات الكلية المخصصة 25.325.742.000,00 دج تم استهلاك منها 25.228.465.153,12 دج”.
وأشار إلى أن سنتي 2020 و2021 “عرفتا ظروفا استثنائية ارتبطت بجائحة كورونا (كوفيد-19)، والتي أثرت بشكل تلقائي على استهلاك الميزانية”، لافتا إلى أن القطاع حقق “نتائج ملموسة، منها التجهيزات التي تم اقتناؤها، خصوصا بالمؤسسة العمومية للتلفزيون التي هي بحاجة إلى تجديد تجهيزاتها”، وبالتالي يبقى القطاع -مثلما قال- “بحاجة إلى اعتمادات مالية لتحقيق ذلك، إلى جانب مؤسسة البث الإذاعي والتلفزيوني التي تحتاج هي الأخرى إلى تطوير معداتها، خصوصا بالنسبة لرادارات البث على مستوى الولايات الجديدة”.
وعرف قطاع الاتصال -يضيف الوزير- “تنفيذ عدة مشاريع من بينها إنشاء مركزين للبث التلفزيوني والإذاعي بولايتي بسكرة وجانت ومركز لتبادل الأخبار والبرامج التلفزيونية والإذاعية لاتحاد إذاعات الدول العربية وآخر لاتحاد الإذاعات الإفريقية”، إلى جانب “تهيئة البنية التحتية للمكتبة الحضرية لاستضافة مقر الإذاعة الجهوية لولاية معسكر وإعادة تهيئة البنية التحتية للمركز الثقافي لاستضافة مقر الإذاعة الجهوية لولاية تبسة”.
وفيما يتعلق بالبث التلفزيوني الرقمي الأرضي، أبرز لعقاب أنه “شكل محل اهتمام السلطات وعرف قفزة نوعية في مجال التغطية بفضل الاعتمادات المالية للدولة”.
وأضاف أن ميزانية 2021 خصصت أيضا من أجل “تحسين وتقوية انتشار البث الإذاعي (أف أم) واستكمال انتشار البث التلفزيوني الرقمي الأرضي”، إلى جانب “تعزيز دور الاتصال المؤسساتي من خلال إطلاق التلفزيون العمومي لقناة الشبابية وبث الإعلانات وحملات التوعية وتكوين موظفي الإدارة المركزية للقطاع”.
وأكد الوزير أن قطاعه سجل “تحسنا في عدد التراخيص الممنوحة للصحف وكذا في اعتماد القنوات التلفزيونية ومراسلي الصحافة الأجنبية”، إضافة إلى “زيادة المعدل اليومي لطباعة اليوميات والأسبوعيات مقابل تراجعها بالنسبة للشهريات والصحف المتخصصة”.