أكّد الدولي السابق علي فرقاني، أن مواجهة المنتخب الوطني أمام نظيره الموريتاني المقررة اليوم بملعب “السلام” ضمن الجولة الثالثة من المجموعة الرابعة من كأس أمم أفريقيا بكوت ديفوار مهمة وصعبة، ولكن لا خيار لزملاء عوار سوى البحث عن التدارك، والخروج بنتيجة إيجابية من أجل مواصلة مغامرة “الخضر” في «الكان”.
قال المدرب الوطني السابق علي فرقاني، إن المنتخب الوطني عليه الحذر من المنتخب الموريتاني، قبل مواجهة المنتخبين مساء اليوم في لقاء الجولة الثالثة واصفا إيها بالمفخخة، مشيرا أن على الناخب الوطني جمال بلماضي مراجعة حساباته سيما الهجومية من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل للدور ثمن النهائي من نهائيات كان 2024.
اضاف قائد “الخضر” في مونديال 1982 بإسبانيا في تصريح لـ “الشعب” بهذا الصدد: “ضد منتخب بوركنافاسو كنا قادرين على تقديم مباراة أفضل، وهذا درس جديد لنا بعد اللقاء الأول ضد منتخب أنغولا، على اللاعبين التركيز قبل كل شيء لتفادي تكرار نفس الأخطاء، سنلعب ضد المنتخب الموريتاني والذي لن يكون ضحية سهلة فقد شاهدته ضد منتخب انغولا، لقد أدّى مباراة في القمة ووقف الند للند أمامه ولا يستحق الخسارة، كما حدث كذلك ضد بوركينافاسو، نحن بحاجة للفوز، لكن المنافس كذلك، لذا أعتبر المباراة مفخّخة ولا يجب استصغار أي منافس في هذه الكان”.
وأوضخ ذات المتحدّث: “المدرب جمال بلماضي يكون قد تحدث مع لاعبيه عقب لقاء بوركينافاسو، وسيطالبهم من دون شك بضرورة التحلي بالعزيمة والإصرار، كما أن التغييرات التي أحدثها في المواجهة الثانية، لا سيما بإقحام عمورة مكان فغولي كانت ناجحة، كما أنّ الكل لاحظ ذلك، خاض المنتخب مباراة صعبة في أجواء مناخية مرهقة، لكن الحمد لله لم نخسر، وهو الأهم لأنّ المهمة كانت ستكون معقّدة للغاية، لدينا مباراة أخرى ضد منتخب موريتانيا وجب لعبها بكل قوة والفوز بها لتصدر المجموعة أو احتلال على الأقل المركز الثاني في المجموعة وتفادي الحسابات، ومن ثمة عدم التنقل إلى مدينة أخرى، وشخصيا أنا جد متفائل.