بدأ الحديث عن مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم الجديد، مباشرة بعد الإقصاء من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا 2023.
أسماء كثيرة ذكرتها وسائل إعلامية لخلافة المدرب جمال بلماضي، بعد قرابة ست سنوات قضاها مع محاربي الصحراء.
وأبرز المرشحين للإشراف على العارضة الفنية لـ”الخضر” هو مدرب المنتخب الفرنسي النسوي هيرفي رونار، الخبير بشؤون الكرة الإفريقية، إذ درب عدة منتخبات من القارة السمراء وفاز بكأس إفريقيا مرتين في 2012 مع منتخب زامبيا، و2015 مع كوت ديفوار.
ويرتبط رونار بعقد مع الاتحادية الفرنسية للعبة إلى غاية جويلية 2024، علما أن “الخضر” تنتظرهم مواجهتين في تصفيات كأس العالم في جوان المقبل، وهذا ما قد يحول دون اتفاقه مع صادي، إلا في حال فسخ عقده اتحادية بلده.
ويتواجد المدرب البرتغالي كارلوس كيروش، ضمن قائمة المدربين المتاحين حاليا، بحيث فسخ عقده مع الاتحاد القطري في جويلية 2023.
وسبق لكيروش العمل في إفريقيا، بحيث أشرف على منتخب جنوب إفريقيا 200 /2002، ثم درب منتخب مصر 2021 إلى 2022.
وأما على المستوى المحلي فإن المدرب السابق للمنتخب المحلي مجيد بوقرة، من أبرز المرشحين لخلافة بلماضي، لامتلاكه بعض المواصفات التي تبحث عنها “فاف”.
ولعب بوقرة سنوات عديدة مع المنتخب الوطني، قبل أن يلتحق بمجال التدريب، ويشرف على المنتخب المحلي الذي فاز معه بكأس العرب 2021 بقطر، وبلغ نهائي كأس إفريقيا للاعبين المحليين في 2023 في الجزائر.
ويعرف بوقرة جيدا خبايا المنتخب الوطني الأول، كما تربطه علاقة جيدة المكتب المسير الحالي للاتحادية وعلى رأسه وليد صادي.
هذا، وقد عرض المدرب نور الدين زكري، خدماته على الاتحادية، عبر تدخله في قناة “الشروق” مساء الأربعاء الماضي.
وتكون “فاف” قد تلقت العديد من السير الذاتية لمدربين جزائريين وأجانب، من أجل تدريب المنتخب الوطني.
دورة مارس فرصة للتعرف على المنتخب
تنظم اتحادية كرة القدم دورة دولية في شهر مارس المقبل، تشارك فيها أربع منتخبات، بوليفيا، جنوب إفريقيا وألبنايا.
وستكون هذه البطولة المصغرة فرصة للمدرب الجديد للمنتخب الوطني، للتعرف أكثر على اللاعبين وتجريب خططه التكتيكية.
وتعد الدورة فرصة جيدة أيضا للتحضير لموجهتي غينيا وأوغندا يومي 3 و10 جوان المقبل برسم تصفيات “مونديال” 2026.
ومن المرتقب أن تعلن “فاف” عن المدرب الجديد لمحاربي الصحراء في غضون الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة.