ثمنت حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس)، دعوة بعثة الجزائر في الأمم المتحدة، وبتوجيهات من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماعٍ يهدف إلى إعطاء صيغة تنفيذية لقرارات محكمة العدل الدولية، المفروضة على الكيان الصهيوني بخصوص عدوانه على قطاع غزة.
دعت الحركة في بيان لها، مجلس الأمن الدولي “وفقا لمسؤولياته القانونية والسياسية، إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف هذه الجريمة، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني الممتدة لعقود، وضمان توقف هذا الكيان المجرم عن ممارساته النازية ضد المدنيين الأبرياء، والانتصار للقضية الفلسطينية العادلة”.
يذكر أن الجزائر دعت إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن يوم الأربعاء المقبل، بغية إعطاء إلزامية لقرار محكمة العدل الدولية فيما يخص الإجراءات المؤقتة المفروضة على الاحتلال الصهيوني بخصوص عدوانه على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وباشرت بعثة الجزائر بنيويورك، فور تلقيها تعليمات رئيس الجمهورية، مشاورات مكثفة للتحضير لاجتماع مجلس الأمن بخصوص قرار محكمة العدل الدولية، حيث تم عقد اجتماع مصغر في البعثة الجزائرية أول أمس الجمعة، ضم إلى جانب ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، ممثلي كل من فلسطين وجنوب إفريقيا.
وعقب هذا الاجتماع، شارك الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، في اجتماع طارئ للمجموعة العربية بنيويورك، حيث أطلع السفير بن جامع نظراءه بالمجموعة العربية بنية الجزائر طلب اجتماع لمجلس الأمن حول الموضوع يوم الأربعاء المقبل.
وجاء تحرك البعثة الجزائرية بعد قرار محكمة العدل الدولية في جلسة لها أول أمس الجمعة، الذي طالب الاحتلال الصهيوني باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين وتحسين الوضع الإنساني في غزة من خلال ضمان توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة لقطاع غزة بشكل فوري.