طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، جميع الدول التي علقت مساعداتها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، واستبقت نتائج التحقيقات، التراجع الفوري عن قرارها لما فيه مصلحة ملايين الفلسطينيين الذين يستفيدون من خدماتها ويعتمدون عليها بشكل كبير.
قالت في بيان صدر عنها، مساء الثلاثاء انها “لا ترى أي مبرر لمثل تلك القرارات وتعدها مواقف سياسية مسبقة، خاصة بعد أن قام الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين فريق للقيام بمراجعة مستقلة وإجراء تقييم حول ضمان حيادية الأونروا، وفي ظل التحقيق الذي باشرت به الأمم المتحدة”.
وأكدت في بيانها، أن تمسك الدول بقرارها تعليق مساعداتها للأونروا “سيكون له آثار كارثية على قدرتها في تقديم الخدمات للملايين من اللاجئين الفلسطينيين وتعريض حياتهم للخطر، خاصة في قطاع غزة”.
الاحتلال الصهيوني يعتقل 21 فلسطينيا بمناطق مختلفة من الضفة الغربية
وفيما يخص تطور الوضع في الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الاربعاء، 21 فلسطينيا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال اعتقلت 10 فلسطينيين من نابلس و قلقيلية و8 آخرين من الخليل و رام الله و البيرة، كما تم اعتقال 3 فلسطينيين من بيت لحم.
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين بشكل يومي، حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال الصهيوني،تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين.
وزادت وتيرة حملات الاعتقال بالتزامن مع العدوان غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي والذي خلف آلاف الشهداء والجرحى من المدنيين العزل، معظمهم من الأطفال والنساء.
إصابة فلسطينيين برصاص الاحتلال الصهيوني إثر اقتحام بلدة طمون في الضفة الغربية
وأصيب اليوم الاربعاء، فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، بعد اقتحامها بلدة طمون شرق طوباس.
وذكرت “وفا” أن مواجهات اندلعت عقب اقتحام القوات الصهيونية البلدة، وأطلقت من خلالها الرصاص الكثيف، ما أدى إلى إصابة فلسطينيين اثنين في الأطراف .
وأوضحت “وفا” أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدة دوريات عسكرية وجرافة، وشرعت بنشر قوات من المشاة والقناصة في عدة مناطق منها، في الوقت الذي قامت بمداهمة عدد من منازل الفلسطينيين وتفتيشها.
وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الصهاينة تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام على الشباب الفلسطينيين، وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع العدوان الصهيوني غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي.