أطاحت مصالح أمن ولاية البليدة بشبكة إجرامية مختصة في ترويج المؤثرات العقلية مكونة من شخصين و حجزت 5700 قرص مهلوس.
جاء في بيان لخلية الاتصال و العلاقات العامة التابعة للأمن الولائي، اليوم الخميس، أنه في إطار مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها. لاسيما جرائم الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية، تمكنت مصالح أمن دائرة أولاد يعيش بأمن ولاية البليدة في عملية “نوعية”. من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية مختصة في ترويج المؤثرات العقلية.
وأضاف المصدر أن العملية تمت استغلالا لمعلومات مفادها تواجد شخص يقيم بأحد أحياء مدينة البليدة يتخذ من مسكنه العائلي. وكرا لإخفاء و ترويج السموم والمؤثرات العقلية، ليتم مباشرة عمليات البحث والتحري التي أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيه.
وبعد وضع خطة أمنية محكمة بالتنسيق مع الجهات القضائية المختصة إقليميا، تمكنت عناصر الشرطة القضائية لأمن دائرة أولاد يعيش، من توقيف المشتبه فيه وحجز 2700 قرص مهلوس كانت مخبأة بإحكام بمسكن إقامته، وبعد التحقيق معه تم الكشف عن هوية شريكه المقيم بإحدى المدن المجاورة. والذي تم الإطاحة به هو الآخر وبحوزته 3000 قرص مهلوس من المخدرات الصلبة كانت مهيأة للترويج وسط شباب المدينة.
وعقب ذلك، تم إنجاز ملفات قضائية ضد المشتبه فيهما وتقديمهما أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا.