قالت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، تمارا الرفاعي، اليوم الأحد، أنه لم يعد هناك مكان آخر يرحل إليه الفلسطينيون في أقصى جنوب قطاع غزة، مؤكدة أن شن الاحتلال الصهيوني لعمليات عسكرية على رفح يعني استشهاد المزيد من الفلسطينيين.
وأوضحت المتحدثة باسم “الأونروا” في بيان نشر على موقع المنظمة، أن الخطر الآن يلوح في الأفق في ظل مخاطر استهداف قوات الاحتلال منطقة رفح جنوب قطاع غزة، حيث يتكدس المواطنون الفلسطينيون حاليا.
وتعد مدينة رفح آخر ملاذ للنازحين الفلسطينيين في القطاع، فمنذ بداية الاحتلال الصهيوني عدوانه البري على غزة، فرض على الفلسطينيين النزوح من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب، بادعاء أنها “مناطق آمنة” لكنها لم تسلم من قصف المنازل والمركبات والمستشفيات.
ومنذ السابع أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة، خلف أكثر من 28 ألف شهيد وأزيد من 67 ألف مصاب وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة وتسبب في نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.