أكدت الشركة الجزائرية للطاقة صاحبة مشروع محطة تحلية مياه البحر فوكة2 بتيبازة أن الأشغال جارية بصفة عادية ولم تتأثر بحادث غرق سفينة بحرية متخصصة في الأشغال البحرية، وقع أمس الأحد بعرض شاطئ فوكة.
خلص لقاء جمع أمس الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للطاقة، فرع مجمع “سوناطراك”، مع مستشار الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك والفريق المشرف على المشروع، إلى التأكيد على استمرار السير العادي للأشغال و”عدم تأثير الحادث تماما” على سير الأشغال لتسليم المشروع في آفاق ديسمبر 2024، حسبما جاء في بيان للشركة.
وأوضح المصدر أن الوفد اطلع على سير الأشغال لاسيما البحرية منها لمحطة فوكة 2 التي تندرج في إطار المشاريع الإستراتيجية والحيوية للدولة من أجل ضمان الأمن المائي، والتي تقدر طاقة إنتاجها النظرية 300 الف متر مكعب يوميا.
وجدد البيان التأكيد على أن المشروع الذي أوكل لشركة كوسيدار قنوات يعمل 7/7 أيام وفق نظام ثلاثة فرق تتداول على مدار الساعة، ويوظف بمختلف ورشاته 1193 عاملا، مبرزا أن الأشغال تجري على قدم و ساق لتسليمه في آجاله المحددة، علما أن رئيس الجمهورية قد أشرف يوم 5 يوليو الماضي على وضع حجر أساسه و إنطاق أشغاله.
للتذكير، فان الشركة الجزائرية للطاقة قد أعلنت أمس الأحد في بيان أن خللا تقنيا بأحد قوائم سفينة بحرية متخصصة في الأشغال البحرية تسبب في فقدان توازنها ثم غرقها دون تسجيل خسائر بشرية تذكر، حيث تم إنقاذ جميع أفراد طاقم السفينة العامل على متنها.
كما أشار البيان إلى انه سيتم انتشال السفينة، وفقا لتعهدات الشركة المناولة، صاحبة الباخرة، وأكدت أنها ستقوم بإصلاح الأعطاب التي أصابت الباخرة خلال الأيام القليلة القادمة”.
بدوره، أفاد بيان لوزارة الدفاع الوطني أمس الأحد أن وحدات حرس السواحل لقيادة القوات البحرية، تمكنت من إنقاذ وإجلاء صحي لبحارين أجانب ،على متن سفينة جرف بحري حاملة للراية الاسبانية كانت في حالة خطر بسواحل تيبازة.