تعيش المعتقلات الفلسطينيات في سجن “الدامون”بالضفة الغربية أوضاعا مأساوية فرضتها عليها إدارة سجون الاحتلال، وذلك بالتزامن مع عقوبات شديدة مفروضة على المعتقلين والمعتقلات منذ بدء العدوان في السابع أكتوبر الماضي على قطاع غزة.
ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وافا) أنه يتواجد في معتقل “الدامون” 60 معتقلة، معزولات بشكل تام عن العالم الخارجي، ولا يوجد أي تواصل أو زيارات وتفرض قيود كبيرة على زيارة المحامين، وسط غياب كامل لدور الصليب الأحمر وكل المؤسسات الإنسانية والحقوقية.
وتتعرض المعتقلات لتهديدات بالقتل والاغتصاب والشتائم والضرب والعزل والحرمان من أدنى مقومات الحياة الإنسانية والتنكيل والتعذيب والتفتيش العاري والبرد والجوع.
وتتعمد إدارة السجون عزل المعتقلات وممارسة أفظع الجرائم بحقهن ويرتفع عدد المعتقلات داخل الغرف حيث لا يوجد هناك إمكانية للتحرك بشكل كامل.
وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام على الشباب الفلسطينيين، وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع العدوان الصهيوني غير المسبوق والمتواصل على القطاع .
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم عن ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على غزة، لليوم الـ130 على التوالي، إلى 28.473 شهيدا و68.146 جريحا، نقلا عن وزارة الصحة الفلسطينية.