حذّر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، مارتن غريفيث، من أن العمليات العسكرية البرية في رفح قد تؤدي إلى “مذبحة ” في غزة.
اوضح المسؤول الاممي أن “أكثر من نصف سكان غزة (ما يزيد على مليون شخص) مكتظون في رفح ينظرون إلى وجه الموت ليس لديهم سوى القليل من الطعام والرعاية الطبية، ولا يوجد أمامهم مكان ما يذهبون إليه”.
وأشار غريفيث الى أن “الموجودين في رفح مثل جميع سكان غزة، ضحايا عدوان لا مثيل له في كثافته ووحشيته ونطاقه وأن العدوان الصهيوني أدى الى استشهاد أكثر من 28 ألف شخص – معظمهم من النساء والأطفال – في جميع أنحاء غزة”.
وذكر المسؤول أن العاملين في المجال الإنساني، ولأكثر من أربعة أشهر، واصلوا القيام بما هو شبه مستحيل لمساعدة المحتاجين على الرغم من المخاطر التي يواجهونها أنفسهم والصدمات التي تعرضوا لها، محذرا من إطلاق النار على العاملين في المجال الإنساني واحتجازهم تحت تهديد السلاح ومهاجمتهم وقتلهم.
ولفت مسؤول الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة إلى افتقار العاملين في مجال الإغاثة إلى ضمانات السلامة والإمدادات والقدرات لمواصلة هذه الجهود، مبينا أن المجتمع الدولي حذر من العواقب الخطيرة لأي غزو بري في رفح وشدد على أنه لا يمكن للكيان الصهيوني أن يستمر في تجاهل هذه الدعوات.
من جانبه، كان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد أكد أمسالثلاثاء، أن منطقة رفح تعتبر مركز نظام العمل الإنساني في غزة، مضيفا بأن “العملية العسكرية واسعة النطاق المحتملة هناك ستكون لها عواقب مدمرة”.