حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من عواقب الهجوم المحتمل لقوات الاحتلال الصهيوني على مدينة رفح، جنوبي غزة، معربا عن قلقه بشأن عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
استنكر أنطونيو غوتيريش، في تصريحات صحفية، القيود المفروضة من قبل الاحتلال الصهيوني في القطاع، الأمر الذي يحد من توزيع المساعدات الإنسانية على السكان.
وفي وقت سابق، قال الأمين العام للأمم المتحدة أن مدينة رفح تعد مركز نظام العمل الإنساني في غزة، محذرا من أن العدوان على رفح الذي يسعى الاحتلال الصهيوني تنفيذه “سيكون له عواقب مدمرة”.
وردا على سؤال حول سقوط صحفيين آخرين في غزة، أعرب غوتيريش عن “انزعاجه البالغ” بشأن عدد الصحفيين الذين استشهدوا خلال في القطاع، جراء عدوان الاحتلال الصهيوني لافتا إلى أن “حرية الصحافة شرط أساسي ليعرف الناس حقيقة ما يحدث في كل مكان حول العالم”.
يشار إلى أن الاحتلال الصهيوني يواصل غاراته الجوية على مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، والتي أسقطت عشرات الشهداء والجرحى، تأهبا لشن اجتياح بري في آخر نقطة من القطاع، وسط خشية دولية وشجب متزايد لذلك.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، ولليوم ال130 على التوالي، إلى 28.473 شهيدا و68.146 جريحا، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.