أكد مقررو الأمم المتحدة أن منع التظاهر السلمي لدعم غزة ضد عدوان الاحتلال الصهيوني الذي تتعرض له منذ أكثر من 4 أشهر، يتعارض مع التزام الدول بمنع الإبادة الجماعية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الأربعاء.
ذكرت الوكالة أن المقررين شددوا على ضرورة السماح للتظاهرات السلمية الداعمة لغزة، في مختلف دول العالم، ضد استمرار العدوان الصهيوني على القطاع، منذ 131 يوما، وتأهبه لشن هجوم عسكري بري محتمل على مدينة رفح، جنوبي غزة.
أتى ذلك في بيان مشترك حمل توقيع مقرري الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، لفتوا فيه إلى أن “القيود المفرطة” التي تفرضها بعض دول العالم على المجتمع المدني في محاولته حماية حقوق الإنسان والدعوة إلى احترام القانون الإنساني الدولي في سياق الحرب في غزة “ليست صحيحة”، مضيفين أن “هذه القيود تتعارض أيضا مع التزام الدول بمنع الإبادة الجماعية والجرائم الوحشية بموجب القانون الدولي”.
وفي السياق، طالب المقررون الأمميون المجتمع الدولي بضمان حق التظاهر السلمي، مؤكدين في بيانهم أن “الاحتجاجات السلمية ضرورية لضمان وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الجرائم الوحشية والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني”.
ويشار إلى أنه في حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، ولليوم ال130 على التوالي، إلى 28.473 شهيدا و68.146 جريحا، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.