أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن جيش الاحتلال الصهيوني اقتحم مجمع ناصر الطبي وحوله إلى ثكنة عسكرية، بعد هدم السور الجنوبي والدخول منه إلى المجمع.
وأكدت الوزارة في منشور لها على منصة “تيلغرام”، اليوم الخميس، أن قوات الاحتلال أجبرت ما تبقى من النازحين وعائلات الطواقم الطبية إلى النزوح القسري من مجمع ناصر الطبي فجر اليوم، تحت القصف والتهديد.
وطالب الاحتلال من إدارة المجمع نقل كل المرضى بما فيهم مرضى العناية المركزة والحضانة إلى مبنى ناصر القديم، بما فيهم 6 مرضى تحت التنفس الصناعي.
ولم يكتف الاحتلال بذلك، بل قام خلال اقتحامه باستهداف مقر الإسعاف وخيام النازحين وقام بتجريف المقابر الجماعية داخل المجمع.
ويذكر أن مجمع ناصر الطبي كان يأوي 1500 نازح و190 من الكوادر الطبية و229 من أفراد عائلاتهم، إضافة إلى 273 مريضا لا يستطيعون الحركة.
وناشدت الوزارة العديد من المؤسسات الدولية للعمل الفوري من أجل حماية المجمع وحماية الأشخاص المتواجدين فيه وتوفير الوقود والدواء والحليب للأطفال.
ومنذ السابع أكتوبر الماضي، يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة، خلف أكثر من 28 ألف شهيد وأزيد من 68 ألف مصاب وخلق كارثة إنسانية غير مسبوقة وتسبب في نزوح أكثر من 85 بالمئة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9 مليون شخص.