أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، عن إطلاق حاضنة أعمال للوكالة الفضائية الجزائرية على مستوى القطب التكنولوجي لسيدي عبد الله (الجزائر العاصمة) بهدف تقريب الطلبة من الوكالة.
أوضح بداري على هامش زيارة العمل والتفقد التي قام بها إلى هذا القطب التكنولوجي، مرفوقا بالمدير العام للوكالة الفضائية الجزائرية، عز الدين أوصديق، اليوم الخميس، أن إنشاء حاضنة أعمال تقرب بين الطلبة وإطارات الوكالة “يأتي تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال ترؤسه، مؤخرا، لاجتماع تقييم عمل الوكالة الفضائية الجزائرية وما تقرر بشأن تزويدها برصد الإمكانيات المالية والبشرية المكونة في اختصاصات عالية ودقيقة من خريجي معاهد التعليم العالي للرياضيات والمدرسة العليا للذكاء الاصطناعي، وفق نظرة استشرافية تمتد إلى غاية 2040”.
وأضاف الوزير أن تواجد الوكالة بهذا القطب التكنولوجي “سيسمح باستحداث مسارات تكوينية جديدة وكذا تدريب وتكوين إطارات الغد”.
وفي السياق ذاته، ذكر الوزير بـ”الأهمية التي توليها الجزائر للطلبة وللتحكم في مفاتيح الثورة التكنولوجية التي ستحدد مسار مهن الغد”، داعيا الطلبة إلى العمل من أجل “التحكم في مختلف تلك الجوانب والتخصصات”.
من جهته، أبرز أوصديق انفتاح الوكالة الفضائية الجزائرية، عبر حاضنتها للأعمال، على “التعاون مع الطلبة ووضع خبرات إطاراتها تحت تصرف هذه الفئة بغية المساهمة في تطوير الوكالة”، مشيرا إلى أن البرنامج المستقبلي للوكالة يقوم على “تطوير أنظمتها وتوسيع مراكزها بشكل يتيح لها تحكما أكبر في مجال الفضاء”.