بلغ العدوان الصهيوني على قطاع غزة يومه الـ133، مع تواصل المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، واستمرار نزوح الفلسطينيين من مكان لآخر داخل القطاع المحاصر، في محاولة للنجاة من القصف الصاروخي وقذائف المدفعية ورصاص القناصة.
استُشهد، فجر اليوم الجمعة، عدد من الفلسطينيين، وأصيب آخرون، في قصف صاروخي ومدفعي استهدف مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وفي رفح جنوب القطاع، استشهد 11 فلسطينيا وأصيب آخرون، في غارات شنها طيران الاحتلال على منزلين لعائلتي جودة وزعرب وسط وشمال المدينة.
واستشهد عدد من المواطنين منهم فلسطينية وجنينها وجرح آخرون، في غارات شنها طيران الاحتلال الصهيوني على منزلين لعائلة صبّاح وعفانة في شارع السكة شرق جباليا شمال قطاع غزة.
واستشهد عدد من الأطفال في مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال القطاع، بسبب الجفاف وسوء التغذية، في ظل نقص الطعام وانتشار الأمراض والأوبئة.
وقصف طيران الاحتلال منطقة تل الزعتر شمال القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال منطقة المغراقة شمال محافظة الوسطى، ومحيط الكلية الجامعية جنوب حي الصبرة بمدينة غزة.
ومساء الخميس، استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل، وجرح آخرون، حالة عدد منهم خطيرة، إثر قصف الاحتلال الصهيوني مركبة ومجموعة من المواطنين في مدينة غزة.
وشن الاحتلال غارات جوية على حيي الصبرة والزيتون جنوب المدينة، وأطلقت مدفعيته عدة قذائف تجاه منطقة الشيخ عجلين غربا.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء إلى 28663، غالبيتهم من النساء والأطفال، والجرحى إلى 68395، منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.