حذرت مصادر فلسطينية في قطاع غزة من احتجاز جيش الاحتلال الصهيوني قافلة مساعدات تابعة لمنظمة الصحة العالمية، وذلك على بعد 50 مترا من مجمع ناصر الطبي.
أكدت المصادر أن القافلة المكونة من شاحنتين واحدة محملة بالوقود والأخرى محملة بالماء والطعام ومحتجزة منذ 7 ساعات، تضم شخصيات أممية رفيعة المستوى.
وحسب ذات المصادر، فإن الاحتلال الصهيوني حاصر القافلة بالحفر من الأمام والخلف لمنع وصولها إلى مجمع ناصر الطبي.
ويأتي هذا في وقت قالت فيه منظمة الصحة العالمية اليوم أنها تحاول الوصول لأكبر مستشفى لا يزال يعمل في قطاع غزة، وهو مستشفى ناصر الطبي.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الوضع في مجمع ناصر الطبي “خطير وكارثي” حيث قامت قوات الاحتلال بإخلاء قسمي الولادة والجراحة ونقل المرضى إلى مبنى ناصر القديم تحت القصف وتهديد السلاح المباشر، في انتهاك وخرق لكافة الأعراف والقيم الإنسانية والقانونية والدولية.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن هناك 10 آلاف مريض بالسرطان بقطاع غزة يواجهون خطر الموت في كل دقيقة، وهناك 700 ألف مصابون بالأمراض المعدية التي استشرت في القطاع نتيجة للنزوح المتكرر والمستمر، وثمانية آلاف حالة عدوى بالتهابات الكبد الوبائي الفيروسي”.
وأضاف أن هناك 60 ألف حامل معرضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، وهناك 350 ألف مريض بأمراض مزمنة معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية، إضافة إلى 99 حالة اعتقال في صفوف الاطقم الطبية، و10 حالات اعتقال من الصحفيين.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 28.858 شهيدا و68.677 جريحا، إضافة إلى آلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.