رصد خبراء من مختبر علم الفلك الشمسي في الأكاديمية الروسية للعلوم، توهجا شمسيا شديد القوة.
وذكر المختبر، في بيان: “خلال الساعات الماضية تم رصد توهج شمسي من أعلى مستوى، وتم تصنيف هذا التوهج على أنه من الدرجة X2.6، وهو رابع أقوى توهج على الشمس خلال السنوات الخمس الأخيرة”.
من جهته قال سيرغي بوغاتشوف رئيس المختبر: “إن احتمالية تأثير هذا التوهج على الأرض ستكون منخفضة للغاية، فالتوهج حصل على حافة القرص الشمسي على مسافة كبيرة من خط الشمس والأرض، وإنه من المحتمل ظهور جسيمات مشحونة ذات طاقة عالية قد تؤثر على المركبات الفضائية والأقمار الصناعية، واحتمالية تشكل العواصف المغناطيسية والشفق القطبي أقل من 5%”.
ووفقا للمعلومات التي أوردها المختبر، فإن توهجا شمسيا من الدرجة X3.3 لوحظ قبل بضعة أيام أيضا في نفس المنطقة النشطة التي ظهر فيها التوهج الأخير، وأن أقوى توهج تم رصده هذه العام حصل في مطلع يناير الماضي، وصنف من الدرجة X5.0.
جدير بالذكر أن التوهجات الشمسية تصنف في خمس فئات اعتمادا على شدتها وهي” A، وB، وC، وM، وX”، وتعتبر الفئة إكس هي أكبر الانفجارات في الأنظمة الشمسية، ويمكن أن تتسبب في حدوث عواصف إشعاعية طويلة الأمد، وتحدث التوهجات الشمسية عندما تتشابك خطوط المجال المغناطيسي داخل وحول الشمس، ويمكن أن تؤثر على المجال المغناطيسي للأرض مع احتمال إتلاف الأقمار الصناعية ومعدات الاتصالات.
وتوهجات البروتون هي عاصفة من جزيئات الطاقة الشمسية تتكون أساسا من البروتون، وتتسبب التوهجات الشمسية أحيانا بظهور عواصف مغناطيسية تؤثر على الأرض، وتسبب اضطرابات في أنظمة الطاقة، وتؤثر على مسارات هجرة الطيور والحيوانات.