أعرب خليفة سماتي، الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، في الذكرى الـ35 لتأسيس هذه الأخيرة، عن عرفانه لحرص رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الدائم على الوفاء بالعهد لجيل الثورة التحريرية من خلال صيانة مكانة المجاهد والشهيد والعناية بتاريخ ثورة التحرير والمقاومة الوطنية، وتوطيد أركان المدرسة الجزائرية للتاريخ والحفاظ على الذاكرة الوطنية.
أكد الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، اليوم السبت: “السعي الدؤوب لترجمة مضامين بيان أول نوفمبر إلى انجازات ملموسة تضمن شروط الحياة الكريمة للأسرة الثورية ولكل المواطنين”.
وأضاف “نقف اليوم لأداء واجب الترحم بخشوع وإجلال على أرواح شهدائنا الأمجاد، لا يفوتني أن أهنئ بنات وأبناء الشهداء وكل ابناء وطننا المفدى بمناسبة هذا اليوم الوطني”.
وذكر الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، بتاريخ استحداث يوم وطني للشهيد يوم 18 فيفري 1989، واعتبره قرارا تاريخيا وثمرة نضال أبناء الشهداء الذين أعلنوا في هذا اليوم عن ميلاد المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء كتنظيم مستقل حمل معه بشائر التعددية في الجزائر وبداية عهد سياسي جديد، أضاف.
وقال: ” تحيي هذه الذكرى لنجدد العهد على مواصلة حمل هذه الرسالة النبيلة ونقول بصوت عال: لن نترك بلادنا للأعداء من أبناء فرنسا والاندماجيين الصاعدين، نلتقي اليوم في حضرة الشهداء وفي ذكرى الأبطال، الذين منحوا الجزائر أعز ما يملكون أرواحهم الزكية الطاهرة”.
وجدد سماتي عهد مواصلة النضال لبناء جزائر سيدة وقوية جزائر العدالة والتنمية الواثقة بنفسها وأبناءها”.
وقال: نؤكد مرة أخرى أننا جنود نقف وقفة الرجال في طليعة المعركة من اجل بناء الجزائر الجديدة كما وقف آباؤنا في ثورة نوفمبر المجيدة، أتوجه بتحية الإكبار والعرفان لمجاهداتنا ومجاهدينا الأشاوس، الذين لا يزالون بيننا مواصلين رسالتهم حراسا للوطن ومؤتمنين على رسالة الشهداء”.
وأضاف: “نبارك القرارات الاجتماعية العادلة والطموحة التي اتخذها رئيس الجمهورية لفائدة العمال والموظفين بزيادة الأجور ومنح التقاعد وغيرها من التدابير لفائدة الفئات الهشة والبطالين”.