انطلقت قافلة تواصل للتبادل بين الشباب الجزائري، المنظمة بمبادرة من المجلس الأعلى للشباب بالشراكة مع مسجد باريس الكبير، وذلك في إطار إحياء اليوم الوطني للشهيد المصادف لتاريخ 18 فيفري من كلّ سنة.
أشرف رئيس المجلس الأعلى للشّباب مصطفى حيداوي على انطلاق “قافلة تواصل” للتبادل بين الشباب الجزائري المقيم في داخل الوطن وفي الخارج،تحت شعار “ويجمعنا الوطن”، اليوم السبت.
حضر مراسيم الانطلاق الأمين العام للولاية ممثّلا لـ السعيد سعيود والي وهران،السيد رئيس ديوان الوالي،أعضاء المجلس الأعلى للشباب.
أكّد رئيس المجلس الأعلى للشباب، أنّ هذا النشاط يندرج في إطار التوصيات التي كان يؤكد عليها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في كلّ خطاباته،وتوصياته للمجلس لبذل مجهود اتجاه الجالية،ليكون اندماج وتواصل وثيق بين شباب الجزائر وشباب الجالية الوطنية المقيمة بالخارج.
وأبرز مصطفى حيداوي بأن القافلة انطلقت من ولاية وهران باعتبارها نموذج للتسيير المحلّي الذي أخذ طابعا راقيا في المشاريع التنموية بالجزائر .
وانطلقت هذه القافلة التي تضمّ 21 شاب قادم من فرنسا، اليوم من ولاية وهران بعد تنظيم جلسة حوارية بين الشباب المشارك بعنوان ” البحث العلمي: نحو تميز وطني”، بالمدرسة العليا للفندقة والاطعام، لتتجه بعدها إلى ولاية جانت مرورا بإيليزي، حيث ستتضمّن العديد من الأنشطة بإشراف كفاءات جزائرية من الداخل والخارج.
ويُنظّم المجلس الأعلى للشباب بالشراكة مع مسجد باريس الكبير “قافلة تواصل: للتبادل بين الشباب الجزائري المقيم في داخل الوطن وفي الخارج”، وذلك في الفترة الممتدة بين 16 و20 فيفري الجاري.