أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، المجازر الجماعية المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال الصهيوني على مدار الساعة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الفارط، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية.
ونقلت الوكالة بيانا للخارجية استنكرت فيه إمعان جيش الاحتلال في منع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وتعطيل أي إمكانية لتوزيعها، بما في ذلك وصولها إلى شمال القطاع بطرق وأساليب مختلفة، “بات أبرزها في الآونة الأخيرة تحرك المجموعات الصهيونية المدعومة بشكل رسمي وإغلاقها للطرق أمام شاحنات المساعدات بما يعمق من المجاعة في شمال القطاع، ويهدد بتوسيع نطاقها لتشمل المدنيين في وسطه وجنوبه”.
وأضافت الخارجية أن مسؤول في الكيان الصهيوني “يواصل شن حملات تضليلية متواصلة للمسؤولين الأمميين وقادة الدول خاصة تلك التي تقف معه وتدعمه في رفضها لوقف إطلاق النار، حيث يوظف هذا الدعم ويمنعها من تحقيق وتنفيذ مطالباتها بشأن حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية”.
وأعربت الوزارة عن شجبها الشديد لمواقف الدول التي ترفض الوقف الفوري لإطلاق النار، وفي الوقت ذاته لا تمارس أي ضغط حقيقي على الكيان الصهيوني لتأمين وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين إدخال المساعدات الإنسانية لهم، وتطالبها بتصحيح موقفها بما يتسق مع القانون الدولي وقراري مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية والإجماع الدولي الحاصل على حماية المدنيين ومنع تهجيرهم.