أفادت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، اليوم الاثنين إن سلطات الاحتلال الصهيونية تعتقل بشكل تعسفي كل من يعارض عدوانها على قطاع غزة، من الفلسطينيين ونشطاء حقوق الإنسان.
قالت لولور في تصريحات صحفية أنها تتابع عن كثب آخر المستجدات في قطاع غزة والانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وأعربت المقررة الأممية عن شعورها بـ”الدهشة” إزاء مواصلة الاحتلال استهداف الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان، سواء في غزة أو ببقية الأراضي الفلسطينية المحتلة، مثمنة ما يقوم به نشطاء حقوق الإنسان من حيث توثيق انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب الصهيونية.
وجددت المقررة الأممية دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية للقطاع دون انقطاع.
كما طالبت لولور، الدول الغربية والمانحين بالتراجع عن تعليق مساعداتهم وتمويلهم للمنظمات المدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني، مشددة على أهمية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بالنسبة للفلسطينيين و اعتبرت أن المعاقبة الجماعية للسكان المدنيين يعد “عملا غير أخلاقي”.
ومنذ 7 أكتوبر2023، يعيش قطاع غزة والضفة الغربية عدوانا صهيونيا غاشما، خلف عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول الكيان الصهيوني، أمام محكمة العدل الدولية، بتهمة الإبادة الجماعية.