عرض وزير الخارجية وترقية الصادرات الطيب زيتوني المحاور الأربعة الرئيسية لإستراتيجية القطاع لسنة 2024، وهي ضبط تموين السوق بالمنتوجات ذات الاستهلاك الواسع وتأطير التجارة الخارجية إلى جانب الرقابة الاقتصادية ورقمنة القطاع.
أكد الوزير في جلسة استماع أمام أعضاء لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية والصناعة والتجارة والتخطيط بالمجلس الشعبي الوطني، أن خريطة طريق القطاع تتضمن إطلاق المرحلة الثانية من إحصاء القدرات الإنتاجية الوطنية، والانتهاء من إعداد بطاقية وطنية مرقمنة للمواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع، إلى جانب إقرار نظام لمتابعة دورية لمخزونات المواد الأولية والمواد الغذائية والفلاحية ذات الاستهلاك الواسع بالتنسيق مع الدوائر الوزارية المعنية.
ويرتقب القطاع توسيع إنشاء أرضيات للتوزيع وإعادة تأهيل وعصرنة أسواق الجملة للخضر والفواكه مع تشجيع الاستثمار في مجال انجاز الفضاءات التجارية للتوزيع الواسع (متاجر صغرى متاجر كبرى والمتاجر الضخمة).
والى جانب تشجيع التجارة الالكترونية، يتابع زيتوني، يتم العمل على تفعيل تجارة المقايضة الحدودية من خلال مراجعة التنظيم الحالي وإثراء قائمة المنتوجات المتبادلة مع دولتي مالي والنيجر، وإعادة النظر كليا في نظام تعويض تكاليف النقل البري للبضائع.
ويقوم القطاع أيضا على إعداد مشاريع مراسيم تنفيذية تحدد هوامش الربح عند الاستيراد والإنتاج والتوضيب والتوزيع بالجملة والتجزئة لعدد من المنتوجات ذات الاستهلاك الواسع، إضافة إلى فتح فروع لمؤسسة “تصدير” (فرع صافكس) في الخارج لاسيما في ساحل العاج والكاميرون والنيجر، إضافة إلى رقمنة الصندوق الخاص بترقية الصادرات.
من جهة أخرى أشار الوزير إلى إعادة هيكلة وتأطير عمل مجالس رجال الأعمال والانتهاء من إعادة هيكلة “ألجكس” وإعادة هيكلة الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة بما يتماشى مع التحولات الاقتصادية العالمية لبعث مهامها في مرافقة المتعاملين الاقتصاديين.
وفي مجال الرقابة يواصل القطاع عملية العصرنة وإعادة تكييف القوانين المؤطرة لتتماشى ومتطلبات السوق والتحولات الاقتصادية الكبرى، ومتابعة تراخيص الاستيراد الممنوحة.