ارتكب الاحتلال الصهيوني، مجزرة جديدة بالمحافظة الوسطى في قطاع غزة، راح ضحيتها 40 شهيدا وأكثر من 100 جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، الليلة الماضية.
أفادت مصادر طبية، بحسب وكالة الانباء الفلسطينية، بارتفاع عدد الشهداء إلى 40، في غارات شنها طيران الاحتلال على أربعة منازل في المحافظة الوسطى، ما أدى إلى تدميرها على رؤوس ساكنيها.
وجرى نقل جثامين الشهداء، والجرحى، إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وقصف طيران الاحتلال خيام النازحين غرب ملعب الدرة في دير البلح، وفي بلدة الزوايدة، وسط القطاع، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
ومساء الخميس، أفادت مصادر طبية، بأن قوات الاحتلال عاودت اقتحام مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب القطاع، بعد أن كانت قد انسحبت من داخله، وأبقت على حصاره، ومنعت الدخول إليه أو الخروج منه.
واستشهد 4 مواطنين، وأصيب العشرات، إثر استهداف جيش الاحتلال الصهيوني بالرصاص الحي، مجموعات من المواطنين النازحين، على الطريق الساحلي في قطاع غزة.
وأفاد مراسل وكالة الانباء الفلسطينية، بأنه جرى نقل عدد من الشهداء والجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، وأن بعض الجرحى لا زالوا في الطرقات نظرا لتعذر وصول مركبات الإسعاف إليهم، بسبب استمرار إطلاق جيش الاحتلال النار على كل من يتحرك في المكان.
وكان عدد كبير من النازحين، يسلكون الطريق الساحلي، فرارا من الجوع والعطش في المناطق الشمالية من قطاع غزة، باتجاه وسط وجنوب القطاع، عندما استهدفهم جيش الاحتلال بالرصاص.
واستشهد فلسطيني، وأصيب آخرون، جراء استهداف الاحتلال مجموعة من الأهالي في شارع المضخة شرق رفح جنوب القطاع، وأصيب 6 أطفال جراء قصف صهيوني استهدف منزلا في مخيم البريج وسط القطاع.
وشن طيران الاحتلال غارات متفرقة على مناطق في شمال غزة، وأطلق النار صوب المناطق الغربية لخان يونس، كما نسفت قوات الاحتلال منازل سكنية في منطقة الظهرة بمخيم خان يونس.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 29410، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والجرحى إلى 69465، منذ بدء عدوان الاحتلال الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.