عقد مجلس الشورى لحركة البناء الوطني، الجمعة بالجزائر العاصمة، دورته العادية تحت إشراف عبد القادر بن قرينة، رئيس الحركة بحضور إطاراتها، تم خلالها التطرق إلى عدة قضايا وطنية، سياسية واقتصادية.
لدى افتتاح أشغال الدورة، أكد السيد بن قرينة أن “مكسب الأمن والاستقرار الذي تنعم به بلادنا اليوم يعتبر استثناء في المنطقة، وعلينا أن نحافظ عليهما لأنهما -كما قال- الضامن الوحيد لتجسيد مشروع الجزائر الجديدة التي حلم بها شباب الحراك المبارك الأصيل”.
وثمن بالمناسبة، المكاسب التي تحققت تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي “نجح في إرساء دعائم التنمية الحقيقية”.
وفي السياق، أشار إلى أن حركة البناء الوطني “ستظل سائرة على الخط الوطني في إسناد مؤسسات الدولة وعلى رأسها رئاسة الجمهورية، الجيش الوطني الشعبي”، وستظل -كما أضاف- “مفتوحة لكل المبادرات الرامية إلى تكريس مبدأ الديموقراطية وحماية الحقوق والحريات وتعزيز الوحدة الوطنية”.
وثمن السيد بن قرينة مجهودات الدبلوماسية الجزائرية التي استعادت، بفضل توجيهات رئيس الجمهورية، حضورها في المحافل الدولية، مشيدا بعمل بعثة الجزائر لدى منظمة الأمم المتحدة، لنصرة القضية الفلسطينية.