أكدت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، في بيان لها اليوم السبت، اتخاذها الترتيبات الضرورية بالمعبر الحدودي “الشهيد مصطفى بن بولعيد”، ابتداء من أمس الجمعة، قصد فتحه أمام حركة الأشخاص، من وإلى موريتانيا، بالموازاة مع فتحه أمام الحركة التجارية.
ورد في نص بيان الوزارة، “تعلم وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية بـ”اتخاذها كافة الترتيبات الضرورية على مستوى المعبر الحدودي (الشهيد مصطفى بن بولعيد) ابتداء من يوم أمس الجمعة 23 فيفري 2024 قصد فتحه أمام حركة الأشخاص وضمان سلاستها، دخولا وخروجا، من وإلى الجمهورية الاسلامية الموريتانية، وذلك بالموازاة مع فتحه أمام الحركة التجارية”.
ويأتي ذلك –مثلما أشار إليه البيان– “تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، المسداة بمناسبة تدشين المعبرين الحدوديين الثابتين بين الجزائر وموريتانيا، والذي أشرف عليه مناصفة مع أخيه رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بتاريخ 22 فبراير 2024”.
وتأتي هذه الاجراءات “تجسيدا للإرادة السياسية السامية لرئيسي جمهورية البلدين للرقي بعلاقات التعاون الثنائي والتنمية المشتركة وحسن الجوار”، يضيف المصدر ذاته.