استشهد 24 مواطنا فلسطينيا على الأقل وجرح اخرون، مساء الجمعة، في مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال الصهيوني في دير البلح وسط قطاع غزة.
أفادت مصادر في قطاع الدفاع المدني باستشهاد 24 شخصا وإصابة اخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، جراء قصف طيران الاحتلال الصهيوني منزلا لعائلة أبوزعيتر بحي بشارة في دير البلح.
وجرى نقل جثامين الشهداء، والجرحى، إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة بينما تواصل طواقم الإسعاف والإنقاذ محاولات انتشال الضحايا من تحت ركام المنزل.
وقصف طيران الاحتلال منزلا شمال مخيم المغازي وسط القطاع، ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص. وأصيب عدد من الأشخاص، بعضهم بجروح حرجة، في غارة صهيونية استهدفتهم قرب كافتيريا “الشلال” على شاطئ بحر النصيرات، وأطلقت طائرات الاحتلال النار بكثافة على بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات وسط القطاع، وقصف طيران الاحتلال ومدفعيته، خربة العدس شمال رفح جنوب القطاع، وبيت حانون شمال القطاع.
وارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من أكتوبر إلى 29514 شهيدا، بالإضافة إلى 69616 جريحا، في حصيلة غير نهائية.
وقال تقرير أممي إن العدوان الصهيوني على قطاع غزة “أسفر عن معاناة هائلة للفلسطينيين بما في ذلك قتل المدنيين على نطاق واسع، والنزوح المتكرر وتدمير المنازل والحرمان من الطعام الكافي وغير ذلك من أساسيات الحياة”، مشيرا إلى معاناة الأطفال والنساء بشكل خاص، وارتكاب انتهاكات واضحة للقانون الدولي.
وأشار التقرير الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إلى أن شبح المجاعة والجفاف وتفشي الأمراض يلوح في الأفق بسبب القيود الصارمة التي يفرضها الكيان الصهيوني على توفير الخدمات الأساسية والإغاثة الإنسانية.
وأضاف أن الإغلاق والحصار المفروض على غزة يصل إلى مستوى العقاب الجماعي وقد يرقى إلى استخدام التجويع كوسيلة للعدوان يعد جرائم حرب- واعتمادا على مزيد من التحقيقات- قد يصل إلى جرائم خطيرة أخرى بموجب القانون الدولي.