أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الأحد، أن الإحتلال الصهيوني يواصل إستهداف الصحفيين الفلسطينيين بأبشع الوسائل والأدوات في سبيل إيقاع أكبر قدر ممكن من القتل والإرهاب بحقهم.
أوضحت النقابة في بيان لها، تزامنا مع اليوم العالمي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين الذي يصادف يوم غد الاثنين (26 فيفري), إن “صواريخ ورصاص الاحتلال قتل منذ 7 أكتوبر الماضي, 124 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة, من بينهم 16 من الصحفيين، فيما لا يزال مصير زميلين اثنين مجهولا حتى اللحظة”.
وأضافت النقابة أن “الاحتلال مستمر في مسلسل استهداف منازل الصحفيين بالتدمير وقتل عائلاتهم, الذي طال عشرات المنازل المأهولة مما تسبب باستشهاد العشرات من عائلات الصحفيين في قطاع غزة”، مؤكدة أن 1500 صحفي يعملون في قطاع غزة باتوا نازحين، وفي معظمهم يشتغلون في مراكز عملهم المنتشرة في المستشفيات ومراكز الإيواء، وأن الاحتلال يستهدفهم بشكل مباشر أثناء تأديتهم لمهامهم ورسالتهم المهنية والإنسانية.